رفض حضور الفنانين حفل زفافه.. محطات في حياة يونس شلبي بذكرى وفاته

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان يونس شلبي، الذي ولد في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وبدأت رحلة الفنان يونس شلبي الفنية من خلال المسرح، حيث شارك بعد تخرجه في أول عمل له وهو الغول، ومن خلاله لفت إليه أنظار نجوم الكوميديا وعددًا من المخرجين، وهو ما فتح له طريق النجاح والشهرة.

وانضم يونس شلبي بعد ذلك إلى فريق مدرسة المشاغبين، ثم العيال كبرت في عام 1979، لتبدأ انطلاقته في السينما من خلال فيلم الظلال في الجانب الآخر.
وحصل على جائزة شرفية عن دوره في فيلم عشاق تحت العشرين، كما قدم الراحل للسينما أكثر من 70 فيلما.

وكانت أول بطولة سينمائية لشلبي فيلم رجل في سجن النساء، وفيه أدّى شخصية امرأة بائعة، ونجح في هذه الشخصية بجدارة، وساعده في ذلك تركيبته الجسدية.

كما كانت أول بطولة مطلقة له في فيلم 4 - 2 - 4، وذلك بعد اعتذار عادل إمام عن الفيلم، وبعدها توالت أعماله الفنية، ومن أشهرها الشاويش حسن وسفاح كرموز ورجل في سجن النساء.
 

ونجح شلبي في الدراما التليفزيونية، وقدم 25 مسلسلًا تليفزيونيًا، ومن أشهرها عيون، والستات ما يعملوش كده، بالإضافة إلى أدائه الصوتي في مسلسل الأطفال الشهير بوجي وطمطم.

وحين تزوج شلبي قرر أن يقيم حفل زفافه بأقل التكاليف، فلم يدعُ أحدًا من الوسط الفني، وأخبر سعيد صالح وإسعاد يونس ألا يأتوا إلى الحفل، لأنه لا يوجد طعام لهم، إلا أن سعيد صالح قرر عمل مفاجأة له، واصطحب معه 400 فنان، منهم سمير صبري، لإحياء الحفل، ما سبب صدمة ليونس شلبي.

وتحدث يونس شلبي في آخر لقاء له عن مرضه، وأنه أجرى عمليتين في القلب، وبكي متأثرًا لأنه تم علاجه على نفقة الدولة.

ورحل يونس شلبي في عام 2007 بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 66 عامًا، حيث أُصيب بغرغرينا في إصبع قدمه، وتعرض لأزمات بسبب ضيق الشرايين.