السيسي: مصر ستظل سندًا وقوة لأمن الشعب الليبي وطموحاته
حضر الرئيس السيسي، أمس الجمعة، فعاليات مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا، وذلك بقصر الإليزيه في باريس بفرنسا، وناقش المؤتمر آليات إجراء الانتخابات الليبية في الموعد المحدد لها في شهر ديسمبر المقبل، فضلًا عن مناقشة ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية.
وعُقد المؤتمر برئاسة مشتركة فرنسية إيطالية ألمانية، مع الأمم المتحدة، وركز المؤتمر على توسيع دائرة الدول المشاركة، وخاصةً المعنية بالشأن الليبي، مثل دولة تشاد، النيجر، ومالطا، وذلك بغرض توسيع الدائرة عن المؤتمرات السابقة التي عُقدت في برلين.
كما أدلى الرئيس السيسي في المؤتمر بعدة تصريحات، وكان من ضمنها أن استعادة الاستقرار الدائم، وتحقيق السلم الاجتماعي، والحفاظ على الهوية والنسيج الوطني في ليبيا، له متطلبات لا يمكن تجاوزها، وتتمثل هذه المتطلبات في إنجاز المصالحة الوطنية الشاملة بين أبناء الشعب الليبي، وإعطاء الاهتمام للتوزيع العادل للثروات لتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا دون استثناء.
وأضاف السيسي خلال كلمته بالمؤتمر، في حضور الرئيس الفرنسي ماكرون، أن مصر وجهت رسالة واضحة لجميع أطراف المعادلة في ليبيا، تتلخص في حلول الوقت المناسب؛ للبدء في إجراءات محددة؛ للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
كما حث السيسي الشعب الليبي، على ضرورة إبعاد كل أجنبي ودخيل عن الأراضي الليبية، وأكد أن مصر ستظل ساندة وداعمة لأمن الشعب الليبي وخيارتهم وطموحاتهم.
فيما أكد على دعم مصر للجهود الدولية والإقليمية المتواصلة؛ لتحقيق طموحات الشعب الليبي، فضلًا عن تقدير مصر لجهود مسار برلين، ودول جوار ليبيا، والبعثة الأممية للدعم في ليبيا، والمنظمات الإقليمية المختلفة.
وحذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من محاولات بعض الأطراف داخل وخارج ليبيا، بتقويض أي تقدم تحت حجج وذرائع واهية، ظنًا بأنه يستطيع المحافظة على وضع لا يمكن لأي ليبي حر القبول باستمراره.
