السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رغم خلافهما الطويل.. أصالة تغني لـ ميادة الحناوي في الأوبرا: هتزعل ولا لأ؟

أصالة بحفل دار الأوبرا
فن
أصالة بحفل دار الأوبرا المصرية
الإثنين 15/نوفمبر/2021 - 12:45 ص

قدمت الفنانة أصالة، أغنية حبينا واتحبينا للفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، وذلك خلال حفلها بدار الأوبرا بمهرجان الموسيقى العربية بدورته الثلاثين.

وقالت أصالة قبل تقديمها الأغنية: هختار الشخصية اللي بتتجاوز مش كتير، شوية عشان محدش يغلط في حقي، وهغني لنجمة سورية كبيرة هي الفنانة ميادة الحناوي.


وتابعت الفنانة أصالة ممازحة جمهورها: وقولولي بكره هي هتقول إيه، أغنيها تاني ولا هتزعل؟.

وتعود خلافات ميادة الحناوي وأصالة إلى سنوات طويلة، عندما أعلنت أصالة في أحد البرامج أنها تعرفت على ميادة في منزل والدها، وكان عمرها حينذاك 7 سنوات، وكانت ميادة على حد قول أصالة نجمة كبيرة، وزيلت أصالة كلامها بأن ميادة «ختيارة»، وهي في اللهجة الشامية تعنى عجوزة، وهو ما اعتبرته ميادة جرحًا لها على اعتبار أن السيدات دائما لا يحبذن الإفصاح عن أعمارهن الحقيقية.. هو ما جعلها ترد بعنف وتقول إنها ظهرت على الساحة لأول مرة، وكان عمرها آنذاك لا يتعدى الـ 17 عامًا عندما قدمها الموسيقار محمد عبدالوهاب.

وهذا يعني أنها لا تتخطى أصالة بسنوات كثيرة.. مشددة على أن أصالة ظهرت وهى في سن كبيرة مع ملحنين كبار مثل سيد مكاوي وحلمي بكر ومحمد سلطان.. وهو ما يعنى أنها أيضا عاصرت هذه الأسماء الكبيرة، وهو ما يدلل على تقدم أصالة في العمر، ولم تتوقف ميادة عند هذا الأمر بل إنها وصفت أصالة بأنها معقدة.

مرة أخرى شعرت ميادة بتجاهل أصالة عندما ظهرت في أحد البرامج، وجاء الحديث عن قصيدة أشواق والتي غنتها ميادة، وهي من ألحان رياض السنباطي فقالت أصالة إنها لا تعرف من هو مطرب هذه الأغنية، وهو ما اعتبرته ميادة نوعًا من التجاهل لتاريخها الفني باعتبار أن أشواق من العلامات الغنائية.

ورغم أن أصالة حاولت شرح الموقف لميادة فيما بعد فإن الأخيرة ردت بأنها غير مقتنعة بها أصلا على المستويين الفني والإنساني، ورفضت يومها اعتذار أصالة أو الاستماع لها، واستمرت المشكلات والاتهامات بين السوريتين عبر صفحات الصحف والبرامج الفضائية لسنوات إلى أن جمعهما برنامج تاراتاتا في 2009، يومها، عاد الود الظاهري بينهما وتحولت لغة الحرب إلى لغة دبلوماسية.

وتوضح الحناوي أن أصالة ليست صديقتها ولا تعرفها جيدا، لكنها شددت على أنها قبَّلت يديها مرتين على الرغم من أنها لديها داء العظمة، لافتة في الوقت نفسه إلى أنها لا تستطيع أن تسمع صوتها أكثر من دقيقتين، لأنه ليس دافئا، ويضرب في الرأس.

ميادة الحناوي انتقدت تأييد أصالة للثورة في بلادها، مشيرة إلى أنها أصبحت مصرية وليست سورية.. وقالت الحناوي تعليقا على دعم أصالة للثورة ضد نظام الأسد: أصالة لم تعد سورية الجنسية، فهي أصبحت مصرية، كما أن لديها جنسية بحرينية، وهى تتكلم كما يحلو لها.

تابع مواقعنا