أمريكا واليابان توقعان شراكة لتعزيز التعاون الاقتصادي
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، عن شراكة جديدة لتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بالعمل والبيئة والتجارة الرقمية، بالإضافة إلى مخاوف مرتبطة ببلد ثالث، في إشارة إلى السياسات الاقتصادية للصين.
وقالت كاثرين تاي، ممثلة التجارة الأميركية، الموجودة في اليابان للاجتماع مع وزراء في الحكومة اليابانية: إن الاجتماعات المبدئية للشراكة الأميركية اليابانية بشأن التجارة ستنعقد مع بداية 2022، مع عقد اجتماعات دورية بشكل منتظم.
وأكدت في بيان أن هذه الشراكة ستعمق التعاون بين أمريكا واليابان.
وأضافت: سيدعم التعاون في إطار العمل الاقتصادي لإدارة بايدن، هاريس في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما سيساهم في تشكيل سياسات تجارية أكثر استدامة ومرونة وتنافسية ترتقي بالشعبين والاقتصادين.
وأوضحت تاي أن الشراكة الجديدة بين البلدين ستركز على أولويات تتعلق بالعمل والبيئة وتسهيل التجارة، بالإضافة إلى دعم النظام البيئي الرقمي والتعاون في المحافل التجارية. وأشار البيان إلى مخاوف مرتبطة ببلد ثالث، كإحدى نقاط التركيز في المحادثات الجديدة.
محادثات بين البلدين
ومن المفترض أن تبدأ البلدين محادثات جديدة لمواجهة القلق المرتبط بالفقرة 232 من الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألمنيوم، والتي تتعلق بالأمن القومي والحد من الفائض العالمي في طاقة الإنتاج من المعادن التي يقع معظمها في الصين.
تأتي هذه المحادثات بعد اتفاق حصص وقعته أمريكا مع الاتحاد الأوروبي، يتيح لمنتجي الصلب في التكتل تصدير ما يقرب من أربعة ملايين طن من الصلب إلى الولايات المتحدة سنويا دون رسوم.