بث مباشر | التقى السيسي وشيخ الأزهر.. تفاصيل زيارة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز وقرينته لمصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي برفقة قرينته السيدة انتصار السيسي، اليوم الخميس، الأمير تشارلز، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، وقرينته الأميرة كاميلا دوقة كورنوول بقصر الاتحادية في القاهرة.
وجاءت زيارة الأمير تشارلز وقرينته الأميرة كاميلا إلى مصر بعد زيارة إلى الأردن استغرقت يومين، وتتضمن أجندة زيارته لمصر زيارة عدد من الأماكن التاريخية والدينية والثقافية، والتي من ضمنها: مكتبة الإسكندرية والأزهر الشريف ومبنى الجامعة الأميركية القديم والأهرامات وعزبة خير الله والمركز الثقافي اليوساري وبيت الرزاز والمستشفى البيطري.
واجتمع الرئيس السيسي مع الأمير تشارلز، بينما عقدت السيدة انتصار السيسي اجتماعا منفصلا مع زوجة الأمير تشارلز كاميلا.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اللقاء، عن تطلعه لأن تكون هذه الزيارة محطة جديدة داعمة للعلاقات التاريخية بين البلدين، كما أكد تضامن مصر مع بريطانيا في مواجهة الإرهاب الأسود عقب الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع بمدينة ليفربول، كما شدد على تكثيف التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يقوض من التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، فضلًا عن العمل على تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية متعددة المستويات تشمل التعامل مع كافة العناصر والأطراف الداعمة للتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر تتخذ نهجا فعليا يرسخ في تعامل الدولة مع حرية ممارسة الشعائر الدينية، وإعلاء مبادئ المواطنة والمساواة وعدم التمييز بين المواطنين على أي أسس دينية أو طائفية أو غيرها، بالإضافة إلى ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر.
وأعرب الأمير تشارلز عن تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لاقاها في مصر، ونقل إلى الرئيس السيسي تحيات الملكة إليزابيث، وأبدى سعادته بوجوده في مصر، وحرصه على زيارتها.
وأكد تشارلز خلال اللقاء، أن مصر تقدم دورا محوريا ومتوازنا في التعامل مع عديد من القضايا الدولية بقيادة السيسي، كما أكد اهتمام بريطانيا بتعزيز التعاون المشترك مع مصر في تعامل الدولة مع التصدي للأفكار المتطرفة ومكافحة الإرهاب، للاستفادة من تجربتها في ترسيخ دور الأديان كحاضنة للتطور الاجتماعي الإيجابي الذي ينمي وعي الفرد بدوره وواجباته تجاه مجتمعه واستقراره وتنميته.
وفي وقت سابق، أصدر مكتب الأمير تشارلز بيانًا رسميًا يعلن خلاله اعتزام الأمير البريطاني، زيارة مصر خلال شهر نوفمبر الجاري، وأوضح المكتب أن الزيارة الملكية إلى مصر والأردن تعد الأولى من نوعها منذ تفشي جائحة كورونا.
