لماذا تقضي النساء الصيام بعد الحيض ولا تعيد الصلاة؟ أمين الفتوى يوضح
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من إحدى السيدات، تقول في سطوره، لماذا أمر الله النساء بقضاء الصوم بعد انتهاء الحيض، بينما لم يأمرهن بإعادة صلاة الفروض مدة بقائهن في الحيض؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على السؤال السابق، بقوله، إن ذلك من أمر الله جل وعلا لإمائه.
وتابع مدير إدارة الأبحاث الشرعية، خلال ظهوره في بث مباشر، عرض على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك؛ للرد على أسئلة واستفسارات المتابعين، أنه يجوز البحث عن الحكمة التي ابتغاها الله سبحانه وتعالى، ومن هذا أمره للنساء بقضاء الصيام عن أيام الحيض، فيما لم يأمرهن بقضاء الصلاة عن هذه الأيام.
وأوضح الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحكمة من ذلك الأمر، هي أن قضاء الصيام عن أيام الحيض يسهل أداؤه، في حين يشق قضاء كافة الصلوات الساقطة عن المرأة أيام الحيض بعد طهرها؛ لافتا إلى أن البغية من ذلك هي التخفيف عن المرأة، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من الحكم، وليس من العلل.
في سياق آخر، قالت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات.
وأضافت الإفتاء في منشور لها عبر فيسبوك: كل إكثار في الصلاة على النبي، فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، حيث قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً.


