الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شرعوا في قتل ضباط شرطة.. اليوم محاكمة المقاول محمد علي و102 آخرين بقضية الجوكر

الهارب محمد علي
حوادث
الهارب محمد علي
السبت 20/نوفمبر/2021 - 08:05 ص

تعقد الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، اليوم بمجمع محاكم طرة، جلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لمحاكمة المقاول الهارب محمد علي و102 متهم آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ الجوكر. 

الدعوه للتجمهر والعنف 

 

وكانت جهات التحقيق أمرت بإحالة المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت التحقيقات أنهم في غضون سبتمبر 2019 بدائرة قسم الأربعين محافظة السويس، من الأول وحتى العاشر دبروا تجمهرًا من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، بأن حرض المتهمان الأول والثاني في مقاطع مصورة بثاها عبر موقع اليوتيوب بشبكة المعلومات الدولية على المشاركة في تجمهر بميدان الأربعين بالسويس، لذات الأغراض وهي التجمهر وتصدير العنف بالشارع المصري، وتداولها المتهمون من الثالث وحتى العاشر عبر مجموعات إلكترونية بموقع الفيسبوك وتطبيق الواتساب بذات الشبكة، محددين موعد ومكان التجمهر.

 

محاكمة المقاول محمد علي و102 آخرين في قضية الجوكر

 

كما تبين من أمر الإحالة أن المتهمين من الثالث وحتى الأخير، اشتركوا وآخرون مجهولون في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، من شأنه جعل السلم العام في خطر، والغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص، والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال القوة والعنف، حال كون بعضهم حاملين أسلحة نارية وبيضاء وأدوات من شأنها أحداث الموت، فوقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر.

شرعوا في قتل ضباط شرطة

 

وذكر أمر إحالة المتهمين في قضية الجوكر، أنهم شرع في قتل المجني عليهم حمادة سعيد، وأحمد اسماعيل، ومؤمن محمد فهيم ضباط الشرطة بالإدارة العامة لقوات أمن السويس وباقي أفراد القوة المرافقين لهم، ومحمد خالد عسران عمدًا، بأن تجمهروا بميدان الأربعين وإذ شرعت قوات الشرطة بفض تجمهرهم، أمطرهم مسلحون من بينهم بوابل من الأعيرة النارية، ورشقهم آخرون بالحجارة حال مرور المجني عليه الأخير بمكان تجمهرهم، فأحدثوا به إصابات قاصدين إزهاق أرواحهم وقد خاب أثر جريمتهم لأسباب لا دخل لإرادتهم فيه، ألا وهي إسعاف المجني عليهم ومداركتهم بالعلاج.

تابع مواقعنا