أول تعليق من سولشاير بعد إقالته من تدريب مانشستر يونايتد
وجه النرويجي، أولى جونار سولشاير، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد، الشكر إلى الإدارة وملاك النادي على منحه كل هذه الثقة طوال الفترة الماضية.
وأقيل سولشاير اليوم الأحد، حيث لم يفز مانشستر يونايتد إلا في مباراة واحدة من آخر 7 مباريات في الدوري، إذ وقع في سلسلة من النتائج السيئة، شملت الهزيمة أمام ليفربول 0-5 وأمام مانشستر سيتي 0-2 وأمام واتفورد أمس السبت 1-4.
وقال سولشاير خلال مقابلة مع القناة الرسمية للنادي: أنت تعرف ما يعنيه هذا النادي بالنسبة لي وما أردت تحقيقه هنا للنادي، والجماهير واللاعبين، سأخرج من الباب الأمامي، لأنني أعتقد أن الجميع يعلم أنني بذلت كل ما لدي من أجل هذا النادي.
وتابع: هذا النادي يعني كل شيء بالنسبة لي، ونحن معًا نصنع فريقًا جيدًا، لكن للأسف لم أستطع تحقيق النتائج التي كنا بحاجة إليها وحان الوقت لمغادرتي.
وواصل النرويجي حديثه: كان المشجعون مذهلين، من اليوم الأول ضد كارديف حتى اليوم الأخير، سنرى بعضنا البعض مرة أخرى، فخور جدًا بتدريب النادي، عندما كنت لاعبا، عندما دربت الفريق الرديف، كانت المهمة التالية، والحلم الوحيد إدارة النادي، وتم ذلك الآن.
ووجه الشكر للاعبين والإدارة قائلًا: أولا وقبل كل شيء أود أن أشكر مجلس الإدارة والمالكين لإعطائي هذه الفرصة، حيث لم يتم منحها للجميع.. يشرفني أن أحظى بهذه الثقة، يجب أن أشكر جميع اللاعبين، إنهم شباب رائعون لقد وصل بعضهم وغادر آخرون، لكن من دواعي سروري دائمًا العمل معهم.
وعن أكاديمية مانشستر يونايتد قال النرويجي، أولى جونار سولشاير: إنه مان يونايتد جزء من الحمض النووي لمان يونايتد، علينا أن نجلب الأشخاص المناسبين واللاعبين المناسبين، ونحن جيدون في ذلك.
أما عن إعادة بناء الفريق تابع: سأترك فريقًا أفضل في المرتين اللذين غادرت فيهما مولدي فازوا بالدوري في العام التالي، حظًا سعيدًا لمن يتولى المسؤولية بعدي، هذا ما نتوقعه منه.
أكمل النرويجي، أولى جونار سولشاير، المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد: كما قلت عدة مرات في المقابلات، لقد تلقيت الدعم، لقد دعمني مجلس الإدارة والمالكون بإحضار بعض اللاعبين الجيدين وأعتقد، أو أعلم أنني أترك هذا النادي بفريق أفضل، مضيفًا إنه شيء أنا فخور به، النتائج التي حصلنا عليها معًا سلسلة الانتصارات في البداية، إنه شيء لا نتحدث عنه مع الموظفين، لكنه شيء أفخر به.
