الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فرانسيس هودسون برنيت.. لماذا أصبحت قصة الحديقة السرية من أشهر الكتب الكلاسيكية؟

فرانسيس هودسون برنيت
ثقافة
فرانسيس هودسون برنيت
الأربعاء 24/نوفمبر/2021 - 07:07 م

فرانسيس هودسون برنيت، بريطانية شهيرة، صاحبة روايات: اللورد فاونتليروي، والأميرة الصغيرة، والحديقة السرية، أحد رواد الروايات الكلاسيكية الإنجليزية، المولودة في 24 نوفمبر من العام 1849.

فرانسيس هودسون برنيت

نشأت فرانسيس هودسون برنيت في ظروف متوترة، خاصة بعد وفاة والدها في عام 1854، وهاجرت الأسرة بعدها الولايات المتحدة، حيث استقرت بـ نيو ماركت، لكنها اهتمت منذ صغرها بالقراءة، وخاصة لتشارلز ديكنز، ووالتر سكوت، وغيرهم.

وفي عام 1868، بعد أن قررت أن تعمل ككاتبة من أجل كسب المال، نشرت قصتها الأولى، كتاب السيدة غوديه، عملت بشكل جدي على مشروعها الأدبي، وكان هدفها الأول الهروب من فقر أسرتها عن طريق الأدب والكتابة.

نشرت أولى قصصها في عمر 118 عامًا، وظلت تعمل كاتبة وروائية حتى آخر حياتها، وبحلول عام 1870، كانت كونت ما يكفي من المال من عملها الكتابي، من أجل انتقال الأسرة إلى مكان أفضل، في نوكسفيل.

تزوجت من سوان، الذي عمل طبيبًا في عام 1873، خلال تواجدها في باريس، وبعد عامين، قررا العيش في واشنطن، ليمارس سوان عمله طبيبًا وفي واشنطن نشرت العديد من الأعمال حتى صارت تعرف بالشابة الواعدة، وفي عام 1879، عملت فرانسيس هودسون برنيت في مجلة للأطفال، وكتبت العديد من القصص الموجهة للأطفال طوال 5 سنوات.

الحديقة السرية.. تحفة أدب الأطفال الكلاسيكية

تعد روايتها الحديقة السرية، من أهم وأشهر الروايات العالمية، والتي نشرها في عام 1911، وهي واحدة من أكثر من 50 عمل نشرتهم فرانسيس هودسون برنيت خلال حياتها، وعد كتاب اللورد فاونتليروي، أكثر أعمالها شهرة خلال حياتها، والتي بسببه تم استقبالها كشخصية شهيرة، عندما وصلت سفينتها بعد رحلة في المحيط.

تعد الحديقة السرية من كلاسيكيات أدب الأطفال وترتكز على قصة ماري لينوكس، التي تعيش في الهند، مع عائلة بريطانية ثرية، وتبلغ البطلة 10 سنوات، لكنها كانت تتمتع بصفات سيئة، بأنها أنانية، وبغيضة، وغير محببة إلى الناس، ولا تحبهم.

 لكنها تصبح يتيمة وحيدة بعد أن يقضي الكوليرا على عائلتها وخدمها، وبعد إقامة قصيرة مع أحد رجال الدين الإنجليز، يتم إرسالها إلى إنجلترا، لتقيم مع عمها أرشيبالد، في منزله الكبير، لكنه تجد هناك خادمتها مارثا، صاحبة شخصية قوية، وليست مثل خدمها في الهند، وخلال استكشافها حديقة المنزل الكبير، تعثر على الباب السري، الذي يقودها إلى الحديقة السرية.

تابع مواقعنا