الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

التهمت النيران وجهه.. شاب يروي تفاصيل إصابته أثناء عمله بشوي الأسماك |فيديو

الشاب محمد عطية
محافظات
الشاب محمد عطية
الثلاثاء 30/نوفمبر/2021 - 03:46 ص

أجرى القاهرة 24، بثًا مباشرًا مع الشاب محمد عطية، ابن مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، والذي أصيب بحروق بالوجه والجسم، أثناء عمله في إحدى جمعيات بيع الأسماك بمحافظة بورسعيد. 

وروى عطية تفاصيل إصابته، قائلًا إنه يعمل مديرًا للحسابات بالمحل، وأثناء وجوده يوم الجمعة الماضية في مقر عمله بحي الضواحي، طلب منه أحد العاملين إشعال الشواية لشوي أسماك للزبائن، فاستجاب لطلبة، وأثناء محاولته إشعالها انفجرت في وجهه، واشتعلت النيران في وجهه وملابسه. 

وأضاف أن الموجودين بالمكان تمكنوا من إنقاذه، وإطفاء النيران بسرعة، وأسفر الحادث عن إصابته بحروق من الدرجة الأولى بالوجه والجسم، وتم نقله لمستشفى الزهور والذي رفض استقباله، وتحويله إلى الأميري، وهناك تم عمل الإسعافات اللازمة له. 

وأوضح الشاب، أنه انتقل لمستشفى المنصورة الجامعي، واحتجز به يومان حتى تحسنت حالته، وتصرح له بالخروج واستكمال العلاج بالعيادة الخارجية، مؤكدًا أنه يعمل في الجمعية منذ 6 سنوات، وبدأ مشواره من عاملًا حتى مديرًا للحسابات في كافة الفروع التابعة لها. 

واشتكى الشاب من إهمال ملاك الجمعية، وعدم وقوفهم معه أو مساعدته، خاصة وأنه كان مخلصًا في عمله معه، ورفض عروض عمل أخرى برواتب أعلى، مؤكدًا أنه منذ تعرضه للحادث لم يتواصل أحدًا معه، سواءًا هاتفيًا أو بالزيارة، كما لم يعرضوا عليه المساعدة في مصاريف علاجه، باعتبارها إصابة عمل.

وأشار إلى أن والداه توفيا وهو في عمر 6 سنوات، وتولت شقيقته الكبرى تربيته هو وشقيقته الثانية، وبعد وفاتها أقاما الإثنين معًا، ولم تتركه بعد زواجها، بل شجعته على العمل حتى تمكن من خطبة إحدى الفتيات بمدينة المطرية منذ عام ونصف. 

وتابع أنه كان يسعى للعمل دون نوم على مدار 24 ساعة، لإنهاء تجهيزات زواجه، الذي كان مقررًا خلال عامين، وبعد إصابته أصبح بلا عمل ولا مصدر دخل، خاصة وأن شقيقته لا تعمل ولديها أسرة وأبناء. 

واستكمل الشاب أن العلاج يتكلف مصاريف كثيرة، ويساعده فيها أصدقائه وأسرة خطيبته وشقيقته، ومن المقرر أن يستمر عليه لمدة شهر، حتى ينتهي الورم تمامًا، ثم يبدأ مرحلة العلاج التجميلي.

واختتم حديثه قائلًا: يوميتي كانت 150 جنيه، وكنت بطحن نفسي شغل، وفي النهاية محدش فيهم كلمني، بعتولي ألف جنيه لما أختي كلمتهم، لكن أنا راضي الحمدلله ومعرفش كان ممكن يحصلي إيه، ربنا أخد أمي وأختي وأبويا، وعوضني بأختي التانية وخطيبتي وأهلها وصحابي سانديني، الحمدلله.

 

تابع مواقعنا