دراسة: معدلات واتجاهات اللياقة البدنية تختلف بنسب متفاوتة في آخر عامين
تتغير اتجاهات اللياقة البدنية لدينا دائمًا، وذلك في ظل انتشار الوباء العالمي، حيث تم إغلاق الصالات الرياضية واستوديوهات اللياقة البدنية ومسارات الجري في عام 2020 بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في العام الماضي، شهدنا أعلى نسب التعلم عبر الإنترنت وتوظيف مدربين شخصيين.
ومع عودة بعض الأمور إلى طبيعتها في حياتنا، تحول اتجاه اللياقة البدنية عبر الإنترنت إلى الاتجاه العكسي.
أجرت PureGym، وهي سلسلة من النوادي الصحية في المملكة المتحدة، دراسة وفق عمليات البحث على Google للاتجاهات والبدع الجديدة في صناعة اللياقة البدنية.
وظهرت على رأس القائمة مع زيادة قدرها 234 في المائة، بالنسبة لتمارين رياضة الهولا هوب.
كما كان هناك اتجاهان للياقة البدنية يعتمدان على الجري، حيث احتلت لياقة عربة الأطفال المرتبة الثالثة مع زيادة بنسبة 90%، والركض العكسي في المركز الرابع، مع زيادة بنسبة 50%.
على الرغم من أن الجري العكسي ليس اتجاهًا جديدًا من الناحية الفنية، إلا أنه اكتسب اهتمامًا كبيرا من الرياضين في السنوات الأخيرة.
يقال إن من الفوائد المعروفة للجري العكسي، أنه يحرق سعرات حرارية أكثر من الجري التقليدي، كما يقلل هذا النشاط العكسي أيضًا من الاختلالات بين عضلاتك الأمامية والخلفية، مما يقلل من التأثيرات الضارة على صحة ركبتيك.
ولكن بالنسبة للقلب والأوعية الدموية ففوائده محدودة مقارنة بالجري للأمام.
يقول الدكتور روبرت ستيفنسون، مؤلف كتاب Backward’s Running: إن الجري العكسي يجب أن يمارسه جميع الرياضيين، والنشاط نفسه بسيط إذا كانت لديك التقنية الصحيحة في ممارسته.
وأضاف ستيفنسون: من الأفضل أن تتدرب على شكل الجري العكسي عن طريق إبقاء كتفيك فوق قدميك، مع الإمساك بذراعيك عن قرب، ومن المهم أيضًا أن تنظر حولك بشكل متكرر لمنع نفسك من الاصطدام بأي شيء أو الإصابة.
