والدان يطردان طفلتهما من المنزل بالإسكندرية.. والضحية باكية: نمت في الشارع وشباب كتير خطفوني واعتدوا عليا
تحدثت الطفلة مريم أحمد البالغة من العمر 16 عاما، من أبناء محافظة الإسكندرية، تفاصيل واقعة تخلي والداها عنها بسبب أنها كشفت لوالدها خيانة والتها.
قالت الطفلة مريم إنها كانت تعيش مع والدها ووالدتها في سلام، حتى اكتشفت خيانة والدتها لوالدها وهي في عمر التاسعة، حيث ذهبت لوالدها وأخبرته بما رأته، موضحة: لما قلت لبابا كرهني، وماما اتنازلت عني أنا وأخواتي لإن بابا هددها أنه هيحبسها، بعدها بابا ضرب أختي وسابت البيت، وبعدين بابا بدأ يضربني كل يوم.
واستكملت الطفلة مريم حديثها، موضحة أنها تركت المنزل بسبب ضرب والدها لها، لكنها قررت الرجوع إليه مرة أخرى، لكن رفض أن يسمح لها بالعودة للمنزل والعيش معه، بعدها قرر تركها في مستشفى المعمورة للأمراض العقلية، لكنهم أصدروا تقريرًا يفيد بسلامة حالتها النفسية والعقلية، بعدها قرر الأب أن بتبرأ من ابنته، وقالت الطفلة: خدني هو وعمي ومضاني على ورق إنه متبرئ مني وإني ماليش ميراث ولا أي حاجة عنده، ووداني عند ماما.
وانتقلت الطفلة مريم للعيش مع والدتها لمدة 15 يومًا، حتى قررت عائلة والدتها، إنهاء إقامتها مع والدتها، بسبب أنها تجلب المشاكل لهم، وقالت: مشوني من البيت وماما ضربتني وقالت لي أنا بنتي ماتت.
ظلت الطفلة في الشارع حتى قرر شاب أن يأخذها إلى منزله، وأشارت الطفلة إلى أنه كان ينوي الزواج منها، لكنه تعدى عليها جنسيًا أكثر من مرة، حتى علم أنها حامل، وقالت الطفلة: لما عرف إني حامل مشاني وهددني عشان ماقلش لحد، وحاولت أرجع لأهلي مارضيوش يدخلوني، فضلت في الشارع وكان فيه ناس كتير بتخطفني وتعتدي عليا.
طوال 3 أشهر، عاشت الطفلة مريم في الشارع، تعاني من التحرش الجنسي، والاعتداءات، لا تجد من يطعمها، أو يلبي احتياجاتها الشخصية، حتى أنها حاولت أن تعمل في أكثر من مكان لكن رفض أصحاب العمل أن يسمحوا لها بسبب أنها طفلة قاصر وتحت السن القانونية.
وتعيش الطفلة مريم الآن، مع رجل يدعى عماد، وهو يعيش هو وزوجته وأطفاله، حيث تكفلوا برعاية مريم، ووفروا لها جميع مطالبها الشخصية والصحية، لكن لم يحسم وضع الطفلة حتى الآن، أو وضع أهلها.
