الثلاثاء 30 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الولايات المتحدة ودول غربية تقاطع أولمبياد بكين بسبب الإيغور.. والصين: لم يكونوا مدعوِّين

الصين وأمريكا
سياسة
الصين وأمريكا
الثلاثاء 07/ديسمبر/2021 - 01:55 م

يعيش المجتمع الدولي حالة من الجدل عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية مقاطعة الأولمبياد الشتوية، المقرر عقدها في العاصمة الصينية بكين، وهو ما شجع عددا من الدول الأجنبية على تبني السياسة عينها، وهو ما أغضب السلطات الصينية على نطاق واسع.

أعلنت واشنطن أنها ستقاطع أولمبياد بكين 2022 على المستوى الدبلوماسي، حيث إنها لن ترسل أي دبلوماسيين أو وزراء إلى الأولمبياد، رفضًا لممارسات الصين وانتهاكها حقوق الإنسان في إقليم شينج يانج، فضلًا عن مخاوف أخرى حول تردي وضع حقوق الإنسان في البلاد بشكل عام.

وقال جين بساكي المسئول الإعلامي للبيت الأبيض لصحيفة الجارديان: إن اللاعبين الأمريكيين سيحصلون على مختلف أشكال دعمنا ولكننا لن نرسل دبلوماسيين أو وزراء ولن نشارك في هذا الضجيج.

لم يتوقف الأمر عند مقاطعة الولايات المتحدة الأمريكية فقط، بل أعلنت نيوزلندا أنها أيضًا تقاطع أولمبياد بكين 2022، ولن ترسل أي ممثلين لها، بسبب مخاوف من تفشي فيروس كورونا، مشيرة إلى أن ذلك لا يمنع أن نيوزلندا أبلغت الصين خلال العديد من المناسبات، مخاوفها على وضع حقوق الإنسان بالبلاد.

كما أعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا، أنهم يراجعون موقفهم من المشاركة أو المقاطعة الدبلوماسية للأولمبياد الشتوية بكين 2022.

أما ليتوانيا وهي دولة أوروبية فتواجه عداوة دبلوماسية وتجارية مع الصين، خلال الفترة الأخيرة، أعلنت أنها ستقاطع أولمبياد بكين 2022 ولن يذهب الرئيس أو أي وزير أو دبلوماسي إلى الأولمبياد.

من جانبها أعربت الصين عن غضبها الشديد تجاه الموقف الأمريكي من أولمبياد بكين 2022، وحركة المقاطعة الدبلوماسية التي تقودها، وردت السلطات الصينية على قرار واشنطن قائلة: الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن مدعوة من الأساس ووصفت القرار الأمريكي بـ: تلاعب سياسي كبير.

ما سبب المقاطعة؟ وما علاقة الإيغور؟

أعلنت الولايات المتحدة أن قرارها بالمقاطعة، رفضًا لممارسات الصين وانتهاكها لحقوق الإنسان في مقاطعة شينج يانج.

مقاطعة شينج يانج هي منطقة صينية كشفت التقارير الدولية المختلفة أنها تحتوي على سجون يتم تعذيب مسلمي الإيغور فيها، ووصفتها الحكومة الصينية بأنها مجرد معسكرات إعادة تأهيل.

موقع بيزنس إنسايدر كان قد نشر تقريرًا حمل اتهامات للحكومة الصينية بحصد آلاف الأعضاء البشرية من الأقلية المسلمة في الإيغور.

وقالت منظمة تُدعى China Tribunal، وهي مجموعة تحقق في قضية حصاد الأعضاء، إن الحكومة الصينية تأخذ القلوب والكلى والجلود والرئتين من بعض الجماعات مثل مسلمي الإيغور وأعضاء جماعة فالون جونج الدينية.

وأضافت المنظمة التي تضمن مجموعة من المحامين والطبيين، في اجتماع بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن الصين دائمًا تنفي ذلك.

وأوضح حميد سابي، أحد المحامين بمنظمة China Tribunal، أن المنظمة لديها دلائل على حصاد الأعضاء، مؤكدًا أن الحكومة الصينية ترتكب جرائم ضد الإنسانية من خلال جمع الأعضاء من الأقليات الدينية مثل الإيغور وأعضاء الفالون جونج، والتي تم حظرها واضطهادها على نطاق واسع من قبل الحكومة الصينية.

كما أن شركة تويتر كانت قد أغلقت حساب السفارة الصينية في الولايات المتحدة، بسبب تغريدة عن نساء الإيجور دافعت فيها الصين عن سياساتها في منطقة شينج يانج، ولم ينشر حساب السفارة الصينية أي تغريدات جديدة منذ التاسع من يناير.

ونشر حساب السفارة الصينية تغريدة آنذاك قالت إن نساء الإيجور لم يعدن آلات لصنع الأطفال، واستشهد بدراسة نشرتها صحيفة تشاينا ديلي الحكومية.

تابع مواقعنا