السبت 27 أبريل 2024
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة
المشرف العام
محمود المملوك
رئيس التحرير
مروان قراعة

مصرع فتاة أثناء محاولتها إنقاذ أسرتها من البلطجية بالإسكندرية.. ووالدتها: أنا باموت من غيرها

لقيت شابة تدعى هاجر، والتي تبلغ من العمر 17 عامًا، وكانت تُقيم في محافظة الإسكندرية، مصرعها بعد سقوطها من الطابق السادس، أثناء استغاثتها من هجوم مجموعة من البلطجية بالأسلحة البيضاء والكلاب المسعورة على والديها، وأقبل على تحريض هؤلاء البلطجية، شاب رفضت هاجر وأهلها خطبتها منه.

وقالت والدة الشابة هاجر المتوفاة، إن ابنتها كانت مخطوبة لشاب من أقاربهم، ولكن كان هناك شاب يعمل كـ حارس للجراج المجاور لعقارهم، حاول أكثر من مرة أن يتحدث مع ابنتها هاجر وأخبرها أنه يرغب في أن يتزوجها.

كما أضافت والدة الشابة هاجر، أنها ظلت خائفة على ابنتها من حارس الجراج؛ لأنه يظهر دائمًا مع شباب أخلاقهم وطباعهم سيئة، لذلك رفضت أن تترك ابنتها تخرج إلى الشارع بمفردها تمامًا، ولكن حارس الجراج استغل فرصة إقامة حفل زفاف عمة الشابة هاجر في نفس العقار التي تعيش فيه، وتحدث معها مرة أخرى وردت عليه هاجر قائلة: أنت لو مابعدتش عني أنا هقول لأخواتي يكسروك.

وأوضحت والدة هاجر، أنه في يوم الحادث، توجهت هي ووالد هاجر لزيارة شقيقتها، وظلت هاجر في المنزل، وعندما شاهدهم حارس العقار يغادرون المنزل نظر لهم نظرة غامضة، فقالت: بص لينا كأنه بيراقبنا وبيأكد علينا إننا ماشيين.

وتابعت حديثها قائلة: حارس الجراج رن الجرس بتاعنا اللي جنب باب العمارة، وهاجر طلعت تبص من البلكونة لقيته هو، قالت له أنت عاوز إيه قالها انزلي لي أنا عاوز أتكلم معاكي، بس ساعتها أختها الكبيرة كانت موجودة وطلعوا شتموه هما الاتنين.

بينما أشارت والدة الشابة هاجر، إلى أن خطيب ابنتها يسكن معهم في نفس العقار، وأثناء عودته من عمله شاهد هاجر وشقيقتها وهما تتشاجران مع حارس الجراج، لذلك أقدم على تعنيف حارس الجراج ونشب شجار بسيط بينهما.

وأوضحت أن حارس الجراج أحضر على الفور مجموعة من البلطجية، وظلوا يكسرون باب العقار بالسيوف ويصيحون بصوت عال قائلين: يا عمارة مافيهاش راجل انزلوا، وهيتجوزها غصب عنكم، لذلك أقبلت شقيقة هاجر على الاتصال بوالديها حتى تستغيث بهما.

كما أضافت والدة هاجر: كنا مروحين خلاص وداخلين على البيت لما بنتي كلمتني، وأول ما وصلنا البلطجية اتلموا علينا وفضلوا يخبطوا بالسيوف على التوك توك اللي كنا راكبينه وسيبوا الكلاب علينا كان هياكل رجلي، وفجأة لقيت حاجة وقعت على الأرض ببص لقيتها بنتي.

واختتمت حديثها قائلة: أنا باموت والله مش قادرة، بنتي كانت بتعملي كل حاجة وبتجيبلي كل طلباتي.