انهيار دفاع كريم الهواري وتعرضه للإغماء أثناء التحقيقات بعد مواجهته بانتحال صفة عضو نيابة
أمرت جهات التحقيق في الشيخ زايد، بنقل دفاع كريم الهواري المتهم في حادث الشيخ زايد، إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي، بعد تعرضه للإغماء أثناء التحقيق معه، وتوجيه تهمة انتحال صفة جهات تحقيق للاستيلاء على أدلة اتهام موكله بالتسبب في مصرع 4 أشخاص.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على الدفاع بالمستشفى، لحين تماثله للشفاء واستكمال التحقيق معه.
وكانت التحقيقات مفاجأة من العيار الثقيل، أثناء التحقيقات في حادث الشيخ زايد المتهم فيه كريم الهواري، المتسبب في مصرع 4 شباب، بأن قام محاميا المتهم بانتحال صفة فريق من النيابة العامة وتوجها إلى المنزل الذي رصدت كاميرات المراقبة به الحادث، وطالبا مالكي المنزل بالتحفظ على التسجيلات الخاصة بالحادث، وبعدما شك مالك المنزل في أمرهما أبلغ جهات الأمن ففرا هاربين.
وجاء بأمر إحالة كريم الهوارى، لمحكمة الجنايات، أن المتهم بالتسبب في موت 4، منهم ثلاثة أطفال، ناشئ عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطى المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
واستدعت جهات التحقيق مالك العقار للاستماع لأقواله والتعرف على هوية منتحلي صفة فريق من النيابة العامة، وتم التوصل إلى هويتهما بأنهما من فريق الدفاع عن المتهم.
وأمرت جهات التحقيق بالتحفظ على المحامين، ومواجهتهما بالتهم المنسوبة إليهما بانتحال صفة جهات تحقيق، ولكنهما أنكرا قيامهما بانتحال الصفة، مؤكدين أنهما كانا يبحثان عن دليل لتبرئة موكلهما ولم يكن قصدهما إخفاء أي أدلة تدين المتهم.
وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر أمس، بإحالة المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
