الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسامة الأزهري يطرح 4 محاور أساسية لتجديد الفكر الديني لإطفاء نيران الفكر المتطرف

الخشت وإسامة الأزهري
تعليم
الخشت وإسامة الأزهري
الثلاثاء 28/ديسمبر/2021 - 03:00 م

قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن جامعة القاهرة تمثل صرحًا وطنيًا عريقًا له جذور تاريخية ومركز كبير في التعليم وصناعة العقول وتصنيع الخبرات والموارد العلمية في العالم العربي والإسلامي، مشيرا إلى أن قبة جامعة القاهرة هي أحد العلامات المضيئة التي شهدت قامات ورموز وأعلام وتعد جذور أصيلة في تاريخ الوطن.

وأوضح الأزهري خلال محاضرة عن تجديد الخطاب الديني بجامعة القاهرة، أن تجديد الفكر والخطاب الديني ترتكز على 4 محاور أساسية، وهي إطفاء نيران الفكر المتطرف،  وإطفاء نيران التطرف اللاديني المضاد الذي يصل إلى قضية الإلحاد، وإعادة بناء الشخصية الوطنية القادرة على حماية البلد والتي تبحث وترمم أعمدة شخصية الإنسان المصري، وإعادة صناعة الحضارة، مشيرًا إلى أن الغرض من التجديد يتمثل في احترام الأكوان، وإكرام الإنسان، وحفظ الأوطان، وازدياد العمران، وزيادة الإيمان.

وأعرب الأزهري، عن تأييده لما ذكره الدكتور الخشت حول أن القرآن فوق التراث ويصلح لكل زمان ومكان، وتناوله لضوابط فهم الناس وطريقة تفكيرهم عند قراءة التراث، وأن نأخذ من العلماء منهجهم في التفكير القائم على فهم الأدلة، وتأكيد على أن النص الشريف يتنزل من الواقع الثابت، بينما يختلف الحكم الشرعي حسب ما يوجد في الواقع من أمور، وأن التراث لا يتم رده بأكمله أو قبوله بأكمله.

الثوابت والمتغيرات في الإسلام له أهمية كبيرة

وأشار الأزهري، خلال محاضرته إلى أنه كلما كان البحث العلمي والنقاش والجدل العلمي مصحوب بنفس هادئة وجو مرحب به، وتقدير متبادل، فإنه يثمر بشكل إيجابي حتى وإن اختلفت وجهات النظر، بينما لو اتسم الجو العام له بالمشاحنات فإنه لن يثمر حتى وإن اتفقت الآراء، لأنه كلما تهيجت المشاعر أغلقت العقول وأصبحت لا تستطيع الفهم أو الاستنتاج، داعيًا إلى انعقاد صالون ثقافي فكري بجامعة القاهرة بشكل دائم يجتمع فيه الرموز والعلماء والأدباء لتأهيل العقول في جو علمي ملائم لإنتاج المعرفة وصناعة الحضارات.

وأوضح الدكتور أسامة الازهري أن موضوع الثوابت والمتغيرات في الإسلام له أهمية كبيرة، مؤكدًا تأييده لما أشار إليه الدكتور الخشت بأن الثوابت في الإسلام لا مساس بها وهي سياج منيع لا يسمح لأحد بالتطاول عليه، مؤكدًا أن الفرق بين الثوابت والمتغيرات هام لتثبيت هوية هذا الدين من ناحية والتعمق فيه التي تمثل أحد مكونات بقائه وخلوده.

تابع مواقعنا