آخرها إعلان عمرو دياب بسبب التحرش.. منع إعلانات تلفزيونية لإثارتها غضب الجمهور
أثارت إعلانات تليفزيونية مؤخرا؛ الكثير من الجدل، بعد عرضها، حيث أبدى العديد من المشاهدين غضبهم منها لأسباب مُختلفة، ما أدى إلى إيقاف عرضها بقرار من الشركات المُعلنة، نتيجة للضغط الشعبي.
ويستعرض القاهرة 24؛ أبرز الإعلانات التجارية التي تم منع عرضها بعد غضب المشاهدين.
إعلان عمرو دياب ستروين
أثار إعلان عمرو دياب لشركة سيتروين الكثير من الجدل، واتهمه المشاهدون بأنه يتضمن تشجيعا واضحا على التحرش الجنسي، بسبب تسليط الضوء على خاصية التصوير الموجودة في السيارة، من خلال تصوير فتاة بالشارع دون انتباهها من قِبل بطل الإعلان عمرو دياب.
واعتذرت شركة سيارات سيتروين في بيان رسمي عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام عن الإعلان، وأوقفت عرضه، وجاء في البيان:
اعتذار.. تحرص شركة ستروين على مشاعر جميع المجتمعات التي تعمل بها ولا تتسامح مع التحرش بكافة أشكاله، نحن نتفهم التفسير السلبي لمشهد ظهر في أحدث إعلان تليفزيوني لسيارة 4 Citroen في مصر.
وأضاف بيان الاعتذار: سحبنا هذه النسخة من الإعلان التجاري من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بستروين، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد، حيث أن الشركة لا تتسامح مع التحرش بكافة أشكاله.
ميس حمدان
في المقابل، شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ هُجومًا على الفنانة ميس حمدان، بعد أن قدمت إعلانا لإحدى شركات الملابس الداخلية والشهير بإعلان ابن الجيران، واعتبره الكثيرون غير مناسب للعرض، بسبب ما تقوله من كلمات غير مناسبة للعادات والتقاليد.
وعلى الفور استجابت الشركة لمطالب الجماهير، وأصدر مجلس إدارة شركة قطونيل، قرارا بوقف إعلان الشركة، والذي سبّب حالة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رئيس مجلس إدارة قطونيل في بيان رسمي: تماشيا مع ما أثير من ضجة حول إعلان قطونيل الأخير - ابن الجيران، ونظرا لأننا دائما ما نأخذ في الاعتبار أذواق المشاهدين على ما نقدمه من مادة إعلانية للترويج لمنتجاتنا، ولوقف الجدل وإرضاء المشاهدين في مصر، قد قررنا وقف الإعلان لأجل غير مسمى، على جميع القنوات الفضائية المصرية النبيلة، ونؤكد استمرارنا في تقديم كل ما يتناسب مع مجتمعنا المصري الأصيل، ونحن إذ نؤكد حرصنا على الذوق العام والقيم المصرية.
إعلان مدينتي
لم يسلم أيضًا إعلان مشروع مدينتي التابع لمجموعة هشام طلعت من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يستعرض جمال المدينة وخدماتها وجذب العملاء، لكن اعتبره الكثيرون مليئا بالمبالغة.
كانت هذه المرة الثانية على التوالي؛ التي تتعرض إعلانات مشروع مديتني للهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار الجدل بعد إعلان شهير للمطربة أصالة.
كما تم تغيير الإعلان المثير للجدل بعد عرضه بأسبوع، ونفى المهندس هشام طلعت خلال تصريحات إعلامية وقتها، أن يكون ذلك بسبب الهجوم على الإعلان، موضحا أنه أمر اعتيادي حتى لا يشعر المشاهد بالملل.
