احتفالًا بالعام الجديد.. شاب يرتدي ملابس بابا نويل لتوزيع الهدايا بشوارع قنا | صور
على مشارف العام الجديد، هناك من يبحث عن السعادة في عامه الجديد، وهناك من يبحث عن تقديم تلك السعادة، مثلما فعل جو، الذى أراد، أن يسعد أهالي قنا، ويرسم الفرحة والبهجة احتفالا بالعام الجديد، ويحقق لجميع حلم الحصول على هدايا بابا نويل.
روى الشاب جو، فنان البلايشتو التابع لوزارة الثقافة، وأول شخصية ترفيهية في محافظة قنا، أنه أطلق مبادرة باب نويل لتوزيع الهدايا في شوارع قنا، بهدف إسعاد الناس، وتقديم شيء سعيد في العام الجديد، وأراد تجسيد شخصية بابا نويل بطريقته الخاصة لتلقى محبة واستحسانًا من الناس.
وقال جو لـ القاهرة 24: إن المبادرة هدفها إسعاد الناس، وعزمت على تنفيذها، فاستعنت بالجروبات الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعلنت عن يومها، ودعوت الناس بالمبادرة معي، وتلقيت صدى كبيرًا من أهالي قنا، بالتعاون في تنفيذ المبادرة لتصوير وتجهيز الهدايا وإحضارها.
الرغبة في تقديم المساعدة
وأوضح جو، أن هناك أشخاصًا كثر ومحلات، رغبت في المساعدة، وتنظيم وتنفيذ المبادرة، فأحضروا الهدايا المتنوعة، والتي شملت على هدايا الأطفال، واللعب، والملابس الشتوية.
التجول لتوزيع الهدايا في قنا
وتابع جو: تجولت في أغلب المناطق الرئيسية في محافظة قنا، فذهبت إلى الشوارع، بالإضافة إلى الذهاب لمستشفى قنا العام، وتقديم الهدايا للأطفال، ولكني كنت أرغب في أن تتسع نطاق المبادرة وأذهب إلى القرى والمراكز.
وأكمل جو حديثه: هذه المبادرة، كنت أسعى إلى تنفيذها، في السنوات الماضية، ولكن بسبب ظروف كورونا، لم أستتطع تنفيذها، ولكن أحلم تكرلرها العام القادم، وتقديمها بشكل متطور ومختلف.
تنظيم وقت المبادرة
وأضاف جو، قمت بتنظيم وقت المبادرة، فمن العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية ضهرا، في مستشفى قنا، وفي الساعة الخامسة تجولت في الشوارع، وكنت في غاية السعادة عندما أجد الصغير والكبير، يسعد بالهدية المقدمة له.
بين التشجيع والرفض لمبادرة
عن الإيجابيات والسلبيات التي واجهته أثناء تنفيذ وتقديم المبادرة، قال جو: على الرغم من حصولي على تشجيع ودعم كبير من أهالي قنا، إلا هناك بعض التعليقات السلبية، ولكني لم ألتفت لها، ولم تعوقني عن استكمال المبادرة وتكرارها مرة أخرى.
السعادة لجميع
واختتم جو حديثه: المبادرة أثبتت أن السعادة تقدم لجميع، ولا تقتصر فقط على فئة محددة، فوجدت أن الكاهل الكبير سعيد بالهدية المقدم له، أكثر من الصغير، والمارة في الشوراع فرحوا بملابس بابا نويل، وأرادوا التقاط الصور التذكارية معي.
