الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل العادة السرية والأفلام الإباحية من الكبائر؟.. دار الإفتاء تجيب

دار الإفتاء - أرشيفية
دين وفتوى
دار الإفتاء - أرشيفية
السبت 01/يناير/2022 - 10:02 ص

ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ماهي كبائر الذنوب، وهل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟.

وأجابت دار الإفتاء عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب: الكبائر هي الذنوب، ولكن الكبائر أشد في سوء الأدب والمعاملة مع الله عز وجل.

حكم العادة السرية 

وأضافت دار الإفتاء أن الله توعد مرتكبيها باللعنة والطرد من رحمة الله والخلود في النار، ومنها قتل المسلم والكذب، فالله نفى عن المسلم صفة الكذب.

تابع الإفتاء: العقاب الذي يعاقب الله به تعالى الكبائر يكون أشد من عقابه لمرتكبي الذنوب الأخرى، فالله نفى بعض الصفات عن المسلمين كـ حديث الصدق، فارتكاب الكذب يعد من الكبائر.

وأكدت دار الإفتاء المصرية: العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقربك من الفاحشة والزنا، وهي معصية لفتن النفس وكشف عورات الناس وحب الزنا إلى الناس، والله ورسوله يسمونها فاحشة.

واصلت: نحن لا نحب سؤال هل هي كبيرة أم صغيرة لأننا لو نظرنا إلى جلال الله فكلها كبائر وإذا نظرنا إلى رحمة الله فإن الغفران في الكبائر كاللمم.

واختتمت دار الإفتاء: لا تسأل نفسك الذنب كبير أم صغير، لأن الله إذا قرر معاقبتك عليه فلن تستطيع أن تقول أنه كان صغيرا، فيجب التوبة والاستغفار إلى الله فالذنب ذنب، فالعادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية تقرب من الكبائر فلا يجوز أن يفعلها الإنسان.

تابع مواقعنا