الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

علماء بريطانيون: هناك أفراد لا تُصاب بفيروس كورونا بالرغم من تعرضهم للإصابة بانتظام

فيروس كورونا
كايرو لايت
فيروس كورونا
الأحد 02/يناير/2022 - 12:50 م

يدرس العلماء في جميع أنحاء العالم ظاهرة وجود بعض الأشخاص مقاومة لـ فيروس كورونا المستجد، خاصة العامليين الصحيين ممن يتعرضون بانتظام للمرض ولكنهم لم يصابوا به بعد.

وبالرغم أنها حكاية شائعة لكنها مثيرة للفضول، فهناك أفراد أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا المستجد، رغم تطعيمهم مرتين وتعزيزهم بالجرعات، ومع ذلك لا يزالون يلتقطون العدوى مرة أخرى.

ووفقًا لـ بيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، فأصبحت حالات الأشخاص الذين تمكنوا من البقاء بعيدًا عن العدوى أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، فهل هؤلاء الأشخاص يمتلكون قوة ما؟.

ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، هناك أدلة متزايدة على أن بعض الناس مقاومون بشكل طبيعي لفيروس كورونا المستجد وفقًا للعلماء، ولأسباب غير مفهومة يُعتقد أن هؤلاء الأفراد كانوا بالفعل محصنين ضد الوباء، وأنهم يظلون كذلك حتى أثناء تحوره.

أفراد لا تُصاب بفيروس كورونا على الإطلاق

هذه الظاهرة هي الآن موضوع بحث مكثف في جميع أنحاء العالم، حيث يأمل الخبراء أنه من خلال دراسة هؤلاء الأفراد، قد يفتحون القرائن التي ستساعدهم على إنشاء لقاح مقاوم للتغيرات.

يدرس العلماء في جامعة كوليدج لندن عينات دم من مئات موظفي الرعاية الصحية الذين على ما يبدو رغم كل الصعاب تجنبوا الإصابة بفيروس كورونا.

ومن هؤلاء العاملين في الخطوط الأمامية هي الممرضة ليزا ستوكويل، البالغة من العمر 34 عامًا، وكانت تعمل في عام 2020 في مهنة استقبال حالات الإصابة بفيروس كورونا لأول مرة.

وقرب نهاية العام الماضي، وقعت عقدًا مع وكالة تمريض، والتي حددت مناوبتها اليومية بشكل حصري تقريبًا في أجنحة مرضى فيروس كورونا، وعلى الرغم من كثرة العاملين بجانبها في مراحل مختلفة من الوباء تم تشخيصهم بالمرض، إلا أن صحتها لم تدهور إطلاقًا، وكان اختبار الأجسام المضادة الخاص بها سلبيًا.

تقول ليزا: توقعت أن أحصل على اختبار إيجابي في مرحلة ما، لكنه لم يحدث أبدًا.. لا أعرف ما إذا كنت أمتلك جهازًا مناعيًا قويًا للغاية، لكنني ممتنة لأنني لم أصاب بالمرض.

وجد علماء لندن وجود خلايا أخرى في الجهاز المناعي، تُدعى بالخلايا التائية، فهي مماثلة لنفس الموجودة في الجهاز المناعي للأفراد المتعافين من مرض فيروس كورونا المستجد.

وكما يحدث للأجسام المضادة، فيتم إنشاء الخلايا التائية عن طريق الجهاز المناعي لمكافحة الأمراض والفيروسات، لكن عندما تمنع الأجسام المضادة الخلايا البكتيرية من دخول الجسم، تظهر الخلايا التائية وتهاجمها لتدمرها.

ومن المعروف صحيُا أن الأجسام المضادة للفيروس التاجي قد تبدأ في التلاشي في غضون أشهر بعد الإصابة به وأيضًا بعد تلقي اللقاح، ولكن تبقى الخلايا التائية في النظام المناعي لفترة أطول وستقضي على الفيروس قبل أن يكون هناك فرصة لإصابة الخلايا أو التسبب في ضرر صحي.

تابع مواقعنا