واشنطن تقترح وساطة أممية لإنهاء الأزمة في السودان
قدمت مولي فيي مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، مقترحًا بإمكانية الاستفادة من بعثة اليونيتامس التابعة للأم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، في لعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.
وخلال اتصال هاتفي لها بـ نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، أكدت فيي، حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي، مشيرة إلى دعم واشنطن قيام حوار سوداني سوداني لتجاوز الازمة الراهنة، معلنًا استعداد بلادها والمجتمع الدولي كافة لتقديم كل ما من شانه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي في بلادهم.
كما أكد دقلو، ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، على ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطي في البلاد وصولا إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.
مطالب بحوار شامل في السودان
من جانبه قدم نائب رئيس المجلس السيادي السوداني شرحًا مفصلا حول الأوضاع السياسية في البلاد مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الأمريكية تجاه السودان، معربًا عن أمله في مواصلة الولايات المتحدة لجهودها التي تضطلع بها في مساعدة السودان للمضي في عملية الانتقال الديمقراطي.
وتابع دقلو أن المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها السودان في الوقت الراهن يكمن في البدء في حوار شامل بين جميع الأطراف السياسية يفضي إلى توافق وطني يشمل جميع السودانيين.
وعربيًا في وقت سابق، أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، أنه يحترم قرار الدكتور عبد الله حمدوك بالاستقالة من منصبه معربًا عن تفهمه للمبررات التي ضمنها خطاب الاستقالة.
وأشاد الأمين العام بما تمكن حمدوك من تحقيقه خلال فترة توليه المنصب، ودعا إلى ضرورة العمل على وجه السرعة بين شركاء الوطن الواحد من أجل التوصل إلى أرضية تفاهم تسمح بالحفاظ على المكتسبات المهمة التي تحققت خلال العامين الماضيين.
