4 مشروبات ساخنة تحد من التوتر والاكتئاب في فصل الشتاء

الحياة اليومية مليئة بالتوتر الناتج عن الضغوطات والمشاكل التي نمر بها، مما يؤثر بشكل كبير على نفسية الأفراد، يؤثر التوتر على ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالصداع المزمن، لذلك يجب اللجوء للطرق الطبيعية لحل مشكلة التوتر.

نستعرض لكم في هذا التقرير أفضل مشروبات التي تعمل علي تخفيف التوتر وتمنحك نوم هادئ:

الشاي البابونج

هو شاي عشبي لديه شهرة واسعة ويستخدم علي نطاق واسع لعلاج التوتر والقلق والأرق وايضا يعمل علي تهدئة الجهاز العصبي ويريح العضلات ويساعد في الحصول على نوم جيد ليلًا خاصة إذا تم تناوله قبل النوم
بعد يوم طويل من العمل
وطبيعة هذه المشروبات تعمل زيادة مستويات الهرمونات
السيروتونين والميلاتونين
في الجسم

طريقة التحضير 
ضع كيس من البابونج أو ازهار البابونج في ماء ساخن لمدة اربع أو خمس دقائق وبعد ذلك يتم شراب منقوع البابونج والاستمتاع بنوم هادئ

حليب دافئ
يعد شرب الحليب الدافئ ليلًا من أفضل الأمور التي تساعد على تخفيف حدة التوتر، بالإضافة إلى أنها كانت تستخدم قديمًا لدى الهنود.

يحتوي الحليب على حمض التريبتوفان والذي يتم تحويله إلى مادة السيروتونين، ويعد ناقل عصبي جيد يساعد علي تحسين المزاج بالإضافة إلي أنه يساعد على تهدئه الجسم  والحصول على نوم هادئ ومريح بعد يوم عمل شاق.

الشاي الأخضر

يتكون الشاي الأخضر من أوراق نبات كاميليا سينينسيس ويعد الشاي الأخضر من المشروبات التي لها فؤائد صحيه عديده  غني بمضادات الاكسدة ويساعد علي تقليل الضرر التأكسدي  في الخلايا وتحسين وظائف الجسم والدماغ EGCG وهو من الأحماض الأمينية مسؤولا عن نكهه فريده للشاي الأخضر عند تناول اربع اكواب من الشاي الاخضر يوميا يقلل من أعراض الإصابة بالاكتئاب وأيضًا يحفز المواد الكيميائية مثل السيروتونين والدوبامين لتقليل من الاكتئاب والتوتر في كل وقت الذي يعزز الجسم بشكل جيد

طريقة التحضير 
اضف نصف ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق الشاي الأخضر في ماء ويغلى حتى تستقر الاوراق في القاع  و يصفي قبل الشراب وكلما طالت مدة نقعه أصبح الشاي أكثر مرارة

و بالإضافة إلى المشروبات الساخنة التي تعمل علي تحسين المزاج وحد من الاكتئاب والتوتر  إلا أن الماء من المشروبات الهامة جدا ولكن البعض يهمل في شرب الماء

ماء
إذا لم تشرب كمية كافية من الماء فأصاب جسمك بالجفاف ولا يعمل بشكل صحيح ويؤدي ذلك إلى ضعف تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم قد لا تصل إلى الهرمونات التي تعمل علي تحسين المزاج والإحساس بسعاده وقد يساهم ذلك في التواتر والقلق وقد يبدأ عقلك ايضا في فقدان التركيز وذلك نسبة إلى الدراسة التي أجرتها جامعة كونيتيكت في عام 2012  فإن فقدان 1.5 في المائة من حجم الماء الطبيعي في الجسم يمكن أن يغير مزاج الشخص