دراسة جديدة.. الأشخاص أصحاب لون العيون هذا هم الأكثر جاذبية
يلعب لون العين دورًا في جاذبية الأشخاص لك، باختلاف وجهة نظر كل شخص في لون العين الأقرب لقلبه، وذلك بالنسبة للرجال والسيدات، وإن التحكم في لون العين يكون من خلال كمية الصبغة ونوعها، والتي تسمى الميلانين.
وفي دراسة حديثة، استخدم تاجر التجزئة للعدسات اللاصقة في المملكة المتحدة Lenstore صورًا لذكر وأنثى واحدة لاستخدامها في كل من ملفات تعريف المواعدة الخاصة بهم، واستخدم الباحثون بعد ذلك برنامج تحرير الصور لتغيير لون عيونهم إلى الأزرق والبني والأخضر والبندقي والأسود والأرجواني لتحديد كيفية تأثير لون العين على عدد التواريخ المحتملة التي سيتطابقون معها، باستخدام نفس الصور عبر ثلاثة تطبيقات مواعدة مختلفة.
اللون الأكثر جاذبية عند الرجال
ووجدت النتائج أن اللون الأزرق هو اللون الأكثر جاذبية للعين عند الذكور، حيث حصل على 47 من أصل 173 تطابقًا إجماليًا يعني 27.17%، وجاء اللون البني التالي الأكثر شعبية بنسبة 21.97% من الأصوات، ويليهم اللون الأخضر بنسبة 16.76%، والبندق بنسبة 15.03%، والأسود بنسبة 10.98%، وحصل اللون الأرجواني وهو ليس لونًا طبيعيًا محتملا على أقل درجة بنسبة 8.09 % من جميع المباريات.
اللون الأكثر جاذبية عند الإناث
وعند اختبار لون العين الأكثر جاذبية عند الإناث، كانت النتائج مختلفة تمامًا، حيث تصدر اللون البندقي القائمة باعتباره الأكثر شعبية، مع 65 من أصل 322 مباراة يعني 20.19%.
ومع ذلك، تلقى بيربل مباراة واحدة أقل، مما منحه 19.88 في المائة. ومن المثير للاهتمام، وأن ألوان العين التي كانت أكثر شيوعًا عند الذكور كانت أقرب إلى أسفل القائمة، حيث حصل الأسود على 17.7% من المباريات والأزرق 17.39% والبني 13.35%، وتلقت العيون الخضراء أقل عدد من المباريات بنسبة 11.49 %.
ويقول الخبراء، إن التجارب السابقة يمكن أن تؤثر على تفضيل لون عين الشخص، وبالطبع، يختلف الانجذاب من شخص لآخر، ويمكن أيضًا أن يكون العدد الإجمالي للأشخاص بكل لون عين مختلف عاملًا في ما نعتبره جديدًا.
ووفقًا لبيانات World Atlas، فإن اللون البني هو اللون الأكثر شيوعًا للعين، حيث يغطي 70 إلى 79%من السكان، والأزرق هو ثاني أكثر شيوعًا عند 8 إلى 10% من الناس في جميع أنحاء العالم، والبندق والعنبر على حد سواء في الساعة بنسبة 5%، والأخضر هو الأقل شيوعًا مع 2% فقط من السكان.
وقال نيس كوبر، مدرب الجنس والعلاقات، عن نتائج الدراسة، على الرغم من أن البحث حول هذا الأمر لا يزال محدودًا، فقد نحب ألوان العين المشابهة لمقدمي الرعاية الذين كنا أصغر سنًا بسبب الترابط الذي يحدث من خلال الإفرازات الهرمونية عندما نكون صغارًا، بدلًا من الارتباط المباشر بالعائلة الجينية والعين الأفضلية.
ويقول الخبراء أيضًا أن التوقعات التي تحددها معايير الجمال من المحتمل أيضًا أن تلعب دورًا في كيفية نظرنا إلى مشاهدي الآخرين.
وقال ألكسندر لابا، طبيب نفسي في مركز أوشن ريكفري في المملكة المتحدة، إن غالبًا ما تملي العوامل الثقافية الوعي الجماعي لما يعتبر جذابًا، وعادةً ما يكون الشعر الأشقر والعيون الزرقاء محل تقدير كبير.
