بجوارب ومناديل.. سيدتان تكافحان لكسب الرزق بشوارع الجيزة وإحداهما: نفسي أسدد ديوني | لايف

تجلس أم خيري وأم أحمد بجوار بعضهما بشارع فيصل في محافظة الجيزة على قارعة الطريق، لبيع بعض عبوات المناديل أو الجوارب الشتوية لكسب قوت يومهما من بعض الجنيهات التي ينجحن في تحصيلها، على الرغم من برودة الأجواء وهطول الأمطار.

حكاية كفاح

وقالت أم خيري إنها دائمة الجلوس على الرصيف في هذا المكان بشارع فيصل، وتبيع لعب الأطفال طوال العام، ولكن بسبب ركود حركة البيع قررت بيع الجوارب الشتوية وبعض القبعات الصوفية، والتي تلقى رواجًا محدودًا خلال فصل الشتاء، مؤكدة أنها تبدأ يومها على الرصيف ولا تأبه لبرودة الجو أو هطول الأمطار لحاجتها في للأموال التي تعيل بها أسرتها.

وعلى مقربة منها بعدة أمتار تجلس أم أحمد، والتي تبيع المناديل والكمامات وتعتمد على بعض الجنيهات، التي تجنيها في الإنفاق على أسرتها المكونة من فتاة وشاب والذي يُعاني من مشاكل بالمخ، ويحتاج للكثير من المصاريف لعلاجه.

وأكدت أم أحمد أنها كانت تمتلك تروسيكل تجوب به شوارع الجيزة لبيع بعض المواد الغذائية، وكان مصدر دخلها الوحيد، لكنها اضطرت لبيعه خلال خضوعها لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، وتراكم الديون عليها.

وناشدت أم أحمد بتوفير تروسيكل لها خاصة أنها تتقن التجارة من خلاله، ويوفر لها مصدر دخل ولأسرتها، كما طالبت بتسديد الديون التي تراكمت عليها والبالغة حوالي 6 آلاف جنيه.