الخميس 16 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“مصر وإفريقيا قضايا وتفاعلات”.. ندوة بالجامعة البريطانية

القاهرة 24
ثقافة
الثلاثاء 29/يناير/2019 - 01:16 م

عقد مركز مصر إفريقيا بالجامعة البريطانية ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ندوة بعنوان “مصر وإفريقيا قضايا وتفاعلات”، وقد ساهم في  التنسيق لأعمال الندوة وصياغة محاورها مركز مصر – إفريقيا بالجامعة البريطانية برئاسة السفير علي الحفني والمدير المساعد الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام. جاء ذلك تحت رعاية محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، وبمشاركة مجموعة من الأكاديميين وأصحاب المواقع التنفيذية والخبرات الميدانية في مجالات العلاقات المصرية الإفريقية، ومنها وزارتا  الخارجية والري، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وكذلك الهيئة العامة للاستعلامات، ومعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم، ومؤسسة شباب الفنانين المستقلين. وقد تمت مناقشة موضوع الندوة في ثلاث جلسات كانت محاورها الرئيسية هي: المحور الأول: مبادرات التنمية الإفريقية والدولية بين الفرص والتحديات وهي التي تعرض فيها الباحثون إلى إمكانية توظيف كل من مبادرتي الاتحاد الإفريقي، ومبادرة الحزام والطريق الصينية لدعم وتوسيع المصالح المصرية في إفريقيا. والمحور الثاني: فيركز على الفرص المتاحة للتعاون الاقتصادي المصري الإفريقي، وذلك استنادا إلي ثلاث نقاط هي التحديات المائية في القارة الإفريقية، وكذلك آفاق الاعتماد علي مشروعات الطاقة الجديدة كمجال واعد للاستثمار في إفريقيا، كما أهتم المحور الثاني من الندوة بمنطقة التجارة الحرة في إفريقيا، وأخيرا فرص وتجارب الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في عمليات الاستثمار في أفريقيا. والمحور الثالث: لورشة العمل فركز علي دور المجتمع المدني في التعاون المصري الإفريقي في قطاعات مراكز الفكر والأبحاث والسياسات الإعلامية والمنظمات الإغاثية المصرية. وقد شارك في أعمال الورشة حضور متخصص من الخبرات الميدانية، مثل جمعية مصر الخير واتحاد الصناعات المصرية وبنك مصر. وقد تبلورت اتجاهات النقاش بالندوة إلي عناصر الاستراتيجية المصرية الراهنة في إفريقيا والتي بلورتها اللجنة الدائمة للعلاقات مع إفريقيا بمجلس الوزراء، حيث أوصي الخبراء بضرورة تبني مصر لاستراتيجيات تنمية الموارد المائية في كل القارة الإفريقية، عبر مشروعات الفواقد المائية وتسهيل الوصول الي المناطق الوعرة جغرافيا، والبناء علي نموذج الشراكة الذكية في سد ستلنجير جورج بتنزانيا. وفيما يتعلق بالاتحاد الإفريقي، فقد اتجهت التوصيات نحو ضرورة ابتكار وسائل التمويل الذاتي للاتحاد الإفريقي دعما لقدراته المستقلة في تبني سياسات تلبي مصالح الدول الأفريقية، وإعادة تأهيل خطوط الملاحة البحرية المصرية لدعم التبادل التجاري بين مصر وإفريقيا، خصوصا مع إتجاهات مصر للتفاعل مع إفريقيا في القطاع الصناعي. وفي إطار خروج بعض البنوك العالمية من إفريقيا خلال الفترة الأخيرة يكون على البنوك المصرية مسؤولية كبيرة في خدمة القطاع المصرفي الإفريقي، لدعم العلاقات البينية الإفريقية. أما في قطاع الطاقة فإن التوصية كانت ضرورة تأسيس مدرسة مصرية لدعم استخدام الطاقة الجديدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح  لتقليل الإعتماد علي الطاقة الكهرومائية، وذلك بتأسيس حوار سياسات بين أصحاب المصلحة وأطراف هذه الصناعة في الدول الإفريقية مع الإشارة الى برنامج الطاقة بمركز الأهرام للدراسات. كما ناقشت الندوة الدور الصيني في القارة الأفريقية، بدءاً من الأطر الأساسية المنظمة للعلاقات الصينية الأفريقية، والمبادئ الأساسية التي تقوم عليها هذه العلاقات، وأهمية دور الصين في دعم قطاع البنية التحتية في أفريقيا. وفي السياق المدني إتجه المشاركون إلي ضرورة تفعيل العلاقات المصرية الإفريقية عبر إنشاء صندوق لدعم الأنشطة التفاعلية لمراكز الفكر والجامعات، والأنشطة الثقافية والمدنية وكذلك الأدوار الإغاثية لمنظمات المجتمع المدني، وذلك من البنوك ورجال الأعمال ووزارة الثقافة.

تابع مواقعنا