الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد العدل: لولا شخصية يسرا في صاحب المقام ما كان هناك سيناريو

محمد العدل
فن
محمد العدل
الأربعاء 02/فبراير/2022 - 04:39 م

نظم القائمون على فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي في دورتيه الـ 47 والـ 48، عرضًا لفيلم صاحب المقام للمخرج ماندو العدل، في مركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، حيث شهد تواجد العديد من الجمهور، الذين حرصوا على حضور الندوة التي أقيمت عقب انتهاء العرض، وأدارها الناقد محمد الروبي، وحضرها مخرج العمل محمد العدل.

وفي بداية الندوة أعرب الناقد محمد الروبي عن سعادته لمشاهدة الفيلم مع وجود بعض الملاحظات لديه، حيث قال: السينما بشكل خاص وجهات نظر، ولا يوجد عمل فني يتفق عليه الجميع، وفيلم صاحب المقام أحد هذه النماذج، ففي بداية عرضه على المنصة صار حوله جدل، وأؤمن بأن أي جدل هو أولى خطوات النجاح لأن الفن هدفه الأساسي إثارة التساؤلات، وفيلم صاحب المقام يجعلنا نتحدث حوله ونثير التساؤلات، وهناك من يتفق معه وهناك من سيختلف.

محمد العدل وأحمد الروبي

وشرح المخرج محمد العدل كيفية عرض الفكرة عليه والمناقشات التي حدثت بينه وبين إبراهيم عيسى، موضحًا أن السيناريو وصل إليه عام 2018 وكان لديه العديد من الملاحظات التي تحدث فيها مع عيسى، وبعد عدة اجتماعات وصلا لشكل السيناريو الحالي.

وأضاف العدل: هذا الفيلم مختلف عن الأفلام الرائجة، وفكرنا أي من المنتجين سيغامر وتفاجئنا بتحمس المنتج أحمد السبكي تجاه الفيلم.

فيلم صاحب المقام

وواصل المخرج محمد العدل: الفيلم ظل جاهزًا للعرض فترة طويلة، ولكن بسبب ظروف كورونا لم يتم عرضه وشعرت بالتخوف عند عرضه على المنصة، لرغبتي بعرضه على شاشات السينما، ولكن في النهاية الظروف حكمت بذلك، والمنصات أصبحت جزءً أساسيا وموجود ولن يؤثر على دور العرض، كما أن الفيلم جاهز منذ مدة حتى أخذوا القرار بعرضه.

ورد محمد العدل على مسألة شخصية روح، قائلًا: هل علم أحد من هي روح؟، هل تستطيع الجزم بأنها إنسانة أو هي من العالم الآخر؟، شخصية روح كانت موجودة وواضحة في السيناريو، ولكني أصررت على إزالة هذا الوضوح لإضفاء لمحة من الغموض، وإذا لم تكن شخصية روح التي لعبتها الفنانة يسرا موجودة، فلن يكون هناك سيناريو، لأن روح هي المفتاح، وهي من توجه يحيى في رحلته.

واختتم العدل حديثه بأن مشهد التواطؤ كان ضروريا لنعطي رسالة بأن التغيير يأتي من داخل الشخص وليس من زيارة الأولياء فقط، فيحيى سار على الطريق وبدأ في حل مشاكل الناس من أجل حل مشكلته، فإذا اكتشف يحيى شفاء زوجته في منتصف الطريق لتوقف، لذا التواطؤ كان ضروريًا ليكمل يحيى رحلته.

تابع مواقعنا