شاب جزائري يلقى مصرعه بالقفز من أعلى مئذنة مسجد بقسنطينة
أقدم شاب يبلغ من العمر 21 عاما، بدولة الجزائر، على الانتحار بإلقاء نفسه من أعلى مئذنة أحد المساجد، من ارتفاع يصل إلى 25 مترا، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام جزائرية.
وأوضحت وسائل الإعلام الجزائرية، أن الحادث وقع في منطقة نهج الإخوة عباس المعروف محليا بواد الحد بمدينة قسنطينة الجزائرية، وتوجهت عربة الإسعاف على الفور لموقع الحادث لإنقاذ المنتحر لكنه كان قد فارق الحياة عند وصولها.
وتابعت وسائل الإعلام الجزائري: تم نقل جثة الشاب الجزائري المنتحر لـ المستشفى الجامعي ابن باديس، وتم فتح تحقيق في ملابسات الحادث لمعرفة سبب قيام الشاب بالانتحار من فوق مئذنة المسجد.
وأشارت التحقيقات في القضية إلى أن الشاب الجزائري المنتحر كان يعاني من اضطراب نفسي، وهو يسكن بالقرب من المسجد وقام باعتلاء سلالم المئذنة في غفلة من الجميع، في أثناء صلاة الظهر، قبل أن يلقي بنفسه من علو شاهق داخل باحة المسجد.
انتحار مأساوي في دار السلام
ومن جهة أخرى شهدت منطقة دار السلام واقعة مأساوية، عندما أقدم مسن على التخلص من حياته، وقرر القفز من الطابق السابع في منطقة دار السلام بالقاهرة، بسبب خسارة أمواله، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى العام تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى قسم شرطة دار السلام بلاغًا بـ انتحار عجوز بالقفز من الطابق السابع بدائرة قسم الشرطة دار السلام، وبالانتقال تبين العثور على جثة عجوز يدعى الديب. س، 68 سنة، أسفل العقار المقيم به وسط بركة من الدماء، كما تبين إصابته بكسور ونزيف في أنحاء متفرقة من جسمه، وجرى إخطار النيابة العامة بالواقعة لمباشرة التحقيقات.