الأحد 28 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مي زيادة.. أديبة دافعت عن حقوق المرأة وأبدعت في مجال الصحافة المصرية

مي زيادة
ثقافة
مي زيادة
الجمعة 11/فبراير/2022 - 09:35 م

تصادف اليوم 11 فبراير ذكرى ميلاد الكاتبة والصحفية مي زيادة صاحبة صالون أدبي، حيث كانت من المبدعين في مجال الصحافة المصرية، كما اشتهرت بدافعها عن حقوق المرأة وبمطالبة المساواة، وفي السطور التالية نستعرض لكم أبرز المعلومات عنها.

نشأت مي زيادة في فلسطين بمدينة الناصرة عام 1886، التحقت في مدارس النّاصرة الابتدائية، ثم التحقت بمدرسة راهبات عينطورة؛ لتدرس في القسم الداخلي، إلى جانب دراستها كانت مهتمة بدراسة اللغة العربية، بالإضافة أنها كانت مهتمة أيضًا بالفن والغناء، والموسيقى، فتعلمت العزف على آلة البيانو، وأتقنت عدة لغات وهي: العربية، والسريانية والإنجليزية، والألمانية، والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، واللاتينية، واليونانية.

 

ألقاب مي زيادة

اشتغلت مي زيادة صحفية وكاتبة وشاعرة وروائية، ومترجمة، حيث أبدعت في مجال الصحافة المصرية، وتمضي في نهايتة مقالاتها بأسماء مستعارة، كان من أسمائها المستعارة: خالد رأفت، عائدة، كنار، السندبادة، شجية، إيريس كوبيا.

كانت مي محط اهتمام العديد من الشعراء والكتاب والأدباء ورجال الدين في عصرها، وخاصة الذين التقوا بها في الواقع مباشرة أو في صالونها الأدبي أو عرفوها من الجريدة الذي كانت تعمل بها محررة.

عُرف بأن مي كانت تدافع عن حقوق المرأة وبمطالبة المساواة كما أنها استحقت أن تكون رائدة من رائدات النهضة النسائية العربية الحديثة، حيث كانت تقرأ على تاريخ المرأة في الفترة التي سبقت سجنها.

اجتازت مي زيادة في الدراسة والتحصيل العلمي، وأكسبها اطلاعها الواسع على التراث العربي، والأدب الأوروبي فصاحةً وتعبيرًا واضحًا، ومنحها الترحال بين كسروان ويافا وحيفا وبيروت والناصرة والقاهرة ثقة عالية بِنفسها، ومعرفة عميقة بِمعاناة السكان وحاجاتهم وأحوالهم، فتح لَها التعليم والصحافة أبواب الصداقة والتعارف مع صحفيين ومفكرين وأدباء كثيرون في لبنان ومصر وبلاد المهجر.

تابع مواقعنا