علماء يبتكرون سمكة روبوتية تمهد الطريق لتوفير قلب صناعي يحل محل قلب بشري مشوه
كشفت دراسة جديدة أن سمكة روبوتية حية مبنية من خلايا القلب البشري وتسبح مثل السمكة يمكن أن تمهد الطريق لقلوب اصطناعية.
ووفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية، ابتكر باحثون في جامعة هارفارد، الهجين الحيوي الذي يعيد تكوين تقلصات عضلات القلب البشري، ليضخ ويدفع زعنفة الذيل جنبًا إلى جنب.
سمكة روبوتية من خلايا القلب البشري
يبلغ طول السمكة الروبوتية أقل من نصف بوصة، وهي مصنوعة من زعانف بلاستيكية وعمود فقري ورقي، ولكن على كلا الجانبين شريحتان من خلايا عضلة القلب الحية التي تؤدي إلى هذه الانقباضات.
الجهاز الذي يمكن الخلط بينه وبين سمكة حقيقية عند المشاهدة غير الرسمية، مستوحى من شكل وحركة السباحة لأسماك الزرد، وبصرف النظر عن تطبيقاته في مجال الروبوتات، يعتقد العلماء أن إنشاءها يمثل خطوة نحو بناء قلب اصطناعي.
قال مؤلف الدراسة كيت باركر، في كلية هارفارد جون إيه بولسون، للهندسة والعلوم التطبيقية: إن هدفنا النهائي هو بناء قلب اصطناعي ليحل محل القلب المشوه عند الطفل.
وتابع باركر: يركز معظم العمل في بناء أنسجة القلب أو القلوب، بما في ذلك بعض الأعمال التي قمنا بها، على تكرار السمات التشريحية أو تكرار الضربات البسيطة للقلب في الأنسجة المهندسة، لكن هنا، نستلهم التصميم من الفيزياء الحيوية للقلب، وهو أمر يصعب القيام به.
وأوضح باركر: الآن، بدلًا من استخدام تصوير القلب كمخطط، نحن نحدد المبادئ الفيزيائية الحيوية الرئيسية التي تجعل القلب يعمل، ونستخدمها كمعايير تصميم، ونكررها في نظام سمكة حية تسبح، حيث يكون من الأسهل بكثير القيام بذلك.
بنى الفريق أسماكه المهجنة بيولوجيًا من خلايا عضلة القلب، أي الخلايا المسؤولة عن توليد قوة مقلصة في القلب، مشتقة من الخلايا الجذعية البشرية.
