حوجة الأيام تُجبر سيدة على الاعتراف بابنتها بعد 30 عامًا.. الأم: نفسي أشوف بنتي قبل ما أموت
بقالي 30 سنة نفسي أشوفها بنتي وعملت كل المحاولات.. بهذة الكلمات بدأت أم مي حديثها طالبة بعد أن تركت طفلتها الرضيعة بالمملكة العربية السعودية وكانت تبلغ وقتها عامين حيث نشبت خلافات بينها وبين زوجها وأنتهت بالطلاق واجبرها أهل زوجها لتنازل عن طفلتها حتى يسمحوا لها العودة لتوافق الأم تاركه أبنتها في مقتبل العمر وتعود إلى مصر، رؤية ابنتها التي كانت قد حرمت منها لأكثر من ثلاثين عاما، بعد أن انقطعت علاقتها بها وتنازلت عنها لصالح زوجها، وذلك أثناء فترة اغترابها بالمملكة العربية السعودية.
والدة الفتاة مي: نفسي أشوفك قبل ما أموت
تروي أم مي بصوت مبحوح تفاصيل حياتها وقصة تنازلها عن ابنتها لصالح زوجها قائلة:أنها تزوجت منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأنجبت طفلة صغيرة مي ثم سافرت إلى المملكة السعودية، ونشبت خلافات أسرية بيني وبين أهل زوجها، وانتهت بطلاقي بعد أن أرغمني على التنازل عن ابنتي وقطع علاقتي بها نهائيا.
أم تحرم من ابنتها منذ 30 عاما
وأكملت والدة مي في بث مباشر عبر القاهرة 24، بعد عودتها من السعودية منذ ثلاثين عاما، تعيش حياة شبيه بالموت نظرا لغياب ابنتها الصغيرة عنها وفقداني لها، وحرمانها من رؤيتها، والله كنت بدور عليكي نفسي اشوفك قبل ما اموت
حاولات الأم البحث عن أبنتها ولكن كل مرة تبيئ محاولاتها بالفشل، موضحة: لم أنم يوما دون أن أبحث عن صغيرتي، وكنت أحرص دائما على إرسال برقيات ورقية لها تفيد باشتياقي لرؤيتها لكن لم يأتني أي رد منها.
مكالمة هاتفية أنعشت قلب الأم
مكالمة هاتفية أنعشت قلب أم مي الذي كاد أن يقف حزننا على طفلتا بعد البحث لمدة 30، والتي بدأت بعتاب من الفتاة بعد أن أبلغتها أنها والدتها ثم دخلوا في نوبة بكاء، قائلة: تواصلت معها منذ فترة زمنية قصيرة وعندما تحدثت إليها كانت تبكي وقالت لي لسه فاكره تدوري عليا بعد 30 سنة، لترد الأم، أنا يا بنتي بقولك إني كنت بدور عليكي كل يوم لكن مش قادرة أوصلك.
وتابعت الأمك المكلومة: أنا بشوف أي أم لما بنتها تختفي ساعة ممكن يحصلها جنونه، ولكن أنا بقاليس 30 سنة كل يوم بموت، بنتي واحضنها انا بشوف أي أم لما تغيب عن بنتها ساعة بتقى بتجنن، معرفتش أروحلها السعودية من 30 سنة.
الظروف المادية الصعبة جعلت الأم عاجزة عن رؤية أبنتها، حيثص طلبت من شقيقها بالمملكة العربية السعودية يساعدها في العثور عليها، كما تواصل شقيقها الآخر بإصدقائه عبر مواقع التواصل الإجتماعي ليستطيع العثور على رقم هاتفها، مشيرة بدور عليها كل يوم لحد ما سمعت صوتها وهي بتعتبني طب هي ليه مفكرتش أنها تدور عليا رغم أنها عارفة أني عايشة وموجودة.
استغاثة أم مي بالمسؤولين
واستغاثت السيدة أم مي بالمسؤولين، لتمكينها من رؤية ابنتها التي كانت قد حرمت منها لأكثر من ثلاثين عاما، بعد أن انقطعت علاقتها بها وتنازلت عنها لصالح زوجها، وذلك أثناء فترة اغترابها بالمملكة العربية السعودية.
واختتمت والدة مي والدموع تنهمر من وجهها موجهة رسالتها لأبنتها: ارجعيلي يا بنتي نفسي أشوفك قبل ما أموت، لأني بقيت عايشة ميته كل الفترة دي بدور ومش عارفه أوصل ومش بايدي أعمل حاجة، والله أنا ما ساكته وبدو مش عارفة أوصلك وأنت عارفه أن أمك عايشة كل واحد ماشي ببعتلك معاه فاكسات وأتصلت، وكانوا بيدوا عليا ويقفلوا التليفون في وشي ومش عارفة اجيلك السعودية.
