وزيرة البيئة: المشاركة المجتمعية بعمليات التخطيط يحدث فارقا في حفظ التنوع البيولوجي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في جلسة افتراضية، عبر خاصية الفيديو كونفرانس، تحت عنوان: حان وقت العمل.. جهود متكاملة من أجل كوكب وشعب صحي، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقد في مدينة نيروبي بكينيا، والذي ينعقد تحت عنوان: تعزيز الإجراءات المتعلقة بالطبيعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المشاركة المجتمعية في تخطيط وإدارة الموارد
وأكدت وزيرة البيئة، في كلمتها: أن حشد المجتمعات للعمل؛ يمكن أن يصبح فعالًا، من خلال ارتكاز سياساتنا واستراتيجياتنا على المواطنين، والعمل على تشجيع المشاركة المجتمعية، بما فى ذلك السيدات والشباب والسكان المحليين، في عملية التخطيط، خاصة عند إدارة التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية.
وشددت وزيرة البيئة، على أهمية العمل على تحسين مستوى فهم المجتمعات لقيمة الطبيعة، ومساهمتها في أهداف التنمية المستدامة؛ من خلال حملات التوعية والتثقيف ومنصات التواصل، وتشجيع ودعم المبادرات المحلية التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتابعت وزيرة البيئة أن تشجيع المواطنين على العمل التطوعي؛ يمكن أن يحدث فارقًا، مؤكدة ضرورة تعزيز ووضع الحوافز المتعلقة بحفظ التنوع البيولوجي، وتسهيل وصول المجتمعات إلى المعرفة والمعلومات.
جمعية الأمم المتحدة للبيئة
وتشارك الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الشق الثاني للدورة الخامسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، المنعقد تحت عنوان: تعزيز برنامج الأمم المتحدة للبيئة من أجل تنفيذ البعد البيئي لخطة التنمية المستدامة 2030، في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور ممثلين عن 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة والشركات والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين؛ للاتفاق على سياسات لمواجهة التحديات البيئية الأكثر إلحاحًا في العالم.
