الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المشرفة على القومي لذوي الإعاقة تثمن جهود الدولة بالكشف المبكر عن ضعف أو فقدان السمع

الدكتورة إيمان كريم
سياسة
الدكتورة إيمان كريم
الأحد 06/مارس/2022 - 12:20 م

قدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية لجميع الأشخاص من الصم وضعاف السمع، بمناسبة اليوم العالمي للسمع، الذي يواكب 3 مارس.

ويعد هذا اليوم، بمثابة حملة سنوية ينظمها مكتب الوقاية من العمى والصمم، التابع لمنظمة الصحة العالمية، وتتمثل أهداف هذه الحملة في مشاركة المعلومات، وتعزيز الإجراءات التي تهدف إلى الوقاية من فقدان وتحسين رعاية السمع.

الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع

وقالت المشرف العام على المجلس، إن منظمة الصحة العالمية؛ ركزت في اليوم العالمي للسمع لعام 2022 على أهمية الاستماع المأمون، باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد طوال مراحل الحياة، حيث حمل هذا اليوم شعار اعتنِ بسمعك، وأنعم به مدى الحياة، خاصة أن أعداد الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع والمعرضين له تتزايد عالميا.

في هذا الصدد قدمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على مبادرته الاستباقية في سبتمبر 2019 بشأن الكشف المبكر لعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، والتي تعد محورًا هامًا في تقديم الرعاية الصحية للأطفال ضعاف السمع، خاصة أنه منذ بداية المبادرة وحتى منتصف فبراير الماضي 2022؛ تم إجراء المسح السمعي لعدد 2 مليون و650 ألف و225 طفل حديثي الولادة، وزيادة عدد مراكز فحوصات الكشف السمعي للأطفال بداية من يوم الولادة وحتى عمر 28 يوما إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، وكل هذه الجهود من شأنها الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ الأمر الذي يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج.

وأوضحت المشرف العام على المجلس، أن المسح القومي للأشخاص ذوي الإعاقة 2022 الذي يقوم به الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ويشارك فيه المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بالرأي، من شأنه أن يقدم حصرا دقيقا عن الأشخاص ذوي الإعاقة ونوع إعاقتهم ونطاق تمركزها؛ الأمر الذي يساعد جهود الدولة على التعامل الصحيح مع قضاياهم، ويقدم أرقاما واقعية عن أنواع الإعاقات، ومن ضمنها الإعاقة السمعية، مما يُسهّل على المجلس وكافة الجهود الرسمية والتنموية والتنفيذية والمبادرات الرئاسية، ووضع خطط وحلول للحد من الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقات المختلفة.

تابع مواقعنا