إعادة فيريرا وبقاء النجوم.. مرتضى منصور يقود سفينة الزمالك نحو الطريق الصحيح
عاد مرتضى منصور إلى رئاسة نادي الزمالك، ليُعيد الاستقرار إلى البيت الأبيض، وجعل البداية من الفريق الأول لكرة القدم، متخذًا قرارات حاسمة على الطريق نحو تصحيح مسار الفارس الأبيض.
مرتضى منصور يُعيد الاستقرار لـ الزمالك
ولم ينتظر مرتضى منصور طويلًا قبل التحرك لإعادة الاستقرار داخل الزمالك، بداية من تصحيح مسار القيادة الفنية، ونرصد خطوات رئيس القلعة البيضاء الحاسمة منذ عودته:
رحيل كارتيرون وإعادة فيريرا
شكل تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم صداعًا في رأس مرتضى منصور، بعدما سقط الفريق في فخ التعادل أمام بترو أتليتكو الأنجولي، ثم السقوط أمام سموحة في الدوري الممتاز، وعقبه تعادل جديد أمام ساجرادا الأنجولي، لتنتهي حقبة باتريس كارتيرون بالسقوط المدوي أمام الوداد في المغرب.
وجاء أسامة نبيه لتولي مهمة القيادة الفنية للزمالك بشكل مؤقت، قبل أن يُعلن مرتضى منصور عن قدوم البرتغالي جوسفالدو فيريرا، رجل المرحلة الذهبية الذي وضع حجر أساس الجيل الحالي للفارس الأبيض منذ عام 2014، الذي حصد ثنائية الدوري الممتاز وكأس مصر.
وجاء فيريرا لقيادة الزمالك فنيًا في ولاية جديدة تمتد لمدة موسم ونصف، ويصاحبه كل من: أسامة نبيه مدرب عام، جوزي روي جوميز مدرب، أندريه فيليب مدرب أحمال، بيدرو وربيرتو محلل أداء وأيمن طاهر مدربًا لحراس المرمى.
مرتضى منصور يحسم تجديد عقود نجوم الزمالك
ووضع مرتضى منصور حدًا للشائعات المتداولة بشأن مصير تجديد عقود نجوم الزمالك، بعدما كان هناك 8 لاعبين مهددين بالرحيل مجانًا نهاية الموسم الحالي، لانتهاء تعاقداتهم مع الفارس الأبيض.
فيما حسم مرتضى منصور هذا الملف خلال فترة وجيزة، وأعلن رسميًا التوصل لاتفاق على التجديد مع السداسي: طارق حامد، محمد أبو جبل، أشرف بن شرقي، رزاق سيسيه، حازم إمام وعمر السعيد.
وبعدما كان أبو جبل قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لصفوف النصر السعودي تحولت وجهته إلى البقاء في الزمالك، بالإضافة إلى أشرف بن شرقي، الذي لم يصل لاتفاق التجديد أثناء تواجد اللجان المؤقتة.
إذن عاد الرجل المناسب إلى المكان المناسب، وأعاد مرتضى منصور الاستقرار إلى فريق الكرة الأول في الزمالك، كما وعد بالتعاقدات مع صفقات على أعلى مستوى خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، نعم إنه نجح في تحويل طموحات ورغبات الجماهير البيضاء إلى واقع، وكل ذلك خلال أقل من شهر على عودته لرئاسة القلعة البيضاء.
