الخميس 02 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الجلسة البحثية الرابعة لمؤتمر تطوير الريف بكفر الشيخ تبرز أهمية الثقافة في حياة الإنسان

جانب من الجلسة الرابعة
ثقافة
جانب من الجلسة الرابعة
الأربعاء 09/مارس/2022 - 09:11 م

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتورة حنان موسى، لليوم الثالث على التوالي جلسات المؤتمر العلمي العاشر بعنوان المشروع القومي لتطوير الريف المصري.. نحو حياة كريمة لقرى كفر الشيخ.

أقيمت الجلسة البحثية الرابعة المحور الثقافي بعنوان الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ أدارها الدكتور رشدي العدوي أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول بعنوان تنمية الحرف اليدوية في القرية المصرية للحفاظ على المأثور الشعبي.. قرى محافظة كفر الشيخ نموذجًا للدكتورة جاكلين بشرى.

وأوضحت كيفية الاستفادة من الحرف اليدوية التطريز اليدوي، مشغولات الجريد، خوص النخيل، شباك الصيد في مشروعات التنمية بقري مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، وطالبت بضرورة وضع خطة لتسويق المنتج اليدوي التقليدي داخليًا في مراكز الحرفيين، الأسواق السياحية، الفنادق، المتاحف، المطارات والموانئ، وخارجيًا كمشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها.

أما البحث الثاني فكان بعنوان برنامج مقترح لدور قصور الثقافة في التنمية المجتمعية والحفاظ على الهوية الثقافية لدى المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف المصري للدكتور دميان مرقص، حيث تناول تاريخ قصور الثقافة منذ نشأتها في عام 1945 وحتى الآن، موضحًا أن قصور الثقافة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثر بالجو الاجتماعي المحيط بها، فهي من صنع المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى هي أداته في صنع قيادته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية، كما قدم التصور المقترح لتطوير دور قصور الثقافة في خدمة المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف. 

الثقافة وبناء الإنسان

 بينما البحث الثالث كان بعنوان الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ مركز مطوبس نموذجًا  للأديب سمير المنزلاوى، قدمه حمدي سعيد، حيث تحدث عن الثقافة وأهميتها ودورها في تنمية الإنسان بقرى كفر الشيخ، كما ألقي الضوء على بحيرة البرلس كمعلم ثقافي وتراثي أثر في بناء عدد كبير من السكان ووضعها على خريطة السياحة والآثار ساهم في تنشيط الحالة الاقتصادية بها، وأكد على ضرورة المحافظة على التراث الثقافي البيئي المادي كحرف الكليم، الطواقي، التريكو، نسج الخوص، صناعة الجريد وتعليب الأسماك والبلح.

تابع مواقعنا