اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية مقتل شهد ضحية الغدر بالمنوفية
تستأنف اليوم محكمة الجنايات والمنعقدة في محكمة وادي النطرون الجزئية، ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، بعد تأجيلها الثلاثاء الماضي لسماع دفاع المتهم في القضية، بعد طلبه بمد أجل للاطلاع على أوراق القضية.
نظر قضية مقتل الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية
وأمهلت هيئة المحكمة في قضية مقتل الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، دفاع المتهم خلال الجلسة السابقة أجلا للاطلاع على الأوراق، لعدم تمكنه من دراستها لتوليه القضية في وقت متأخر وعدم استلامه أوراق القضية من أهلية المتهم في الواقعة.
المحكمة تستمع لمرافعة محامي أسرة الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية
واستمعت هيئة المحكمة خلال أولى جلسات قضية الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، إلى دفاع أسرة المجني عليها، والذي أكد خلال مرافعته، أن المتهم قتل الطفلة مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة التعدي الجنسي عليها وبعد فشله في الاعتداء الجنسي وخشيته من افتضاح أمره انهال عليها حتى توفيت.
المتهم ينكر عملية القتل
وحاول المتهم في قضية مقتل الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، التنصل من الجريمة، والاعتراف بارتكابه الواقعة أمام هيئة المحكمة اليوم والمعقدة في وادي النطرون، مشيرا إلى أنه لم يقم بقتلها ولم يكتم أنفاسها، معللا ذلك بمحاولته تهدئتها لأنها انهارت وكانت تبكي.
وتابع المتهم حسين فتحي شعيب 39 عام والمتهم بقتل الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية، أنه كان يعطف عليها هي واخوتها بعد وفاة والدهم وكان قد أخبرها بالمرور عليه لأخذ شنطة ملابس مستعمله، وعند ذهابها للمدرسة طلبت منه الحديث، فقال لها انتظري لحين الذهاب للحمام، فطلعت وراءه السلم، وطلبت منه الحديث، للوساطة مع والدتها، مدعيا أنها قالت له أن والدتها اخذت منها الموبايل لأنها وجدتها تتحدث مع أحد الشباب وهددتها بإخراجها من المدرسة.
والدة الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية تكذب القاتل
ومن جانبها نفت اليوم والدة الطفلة شهد ضحية الغدر بالمنوفية خلال تصريحات خاصة ل القاهرة 24، وما حدث خلال الجلسة الأولى داخل محكمة الجنايات المنعقدة في وادي النطرون، موضحة أن كل ما قاله القاتل كاذب ولم يساعدهم من قبل أو يعطف عليهم يوما، وأنه حاول اغتصاب ابنتها ولكنه فشل في ذلك وعلى خلفية ذلك قتلها خشية افتضاح أمره، وأن ابنتها عضته في يده بعد محاولاته وحاولت الهرب لكنه تمكن من قتلها، مشيره إلى أن شهد تربت يتيمة الأب، ولكنها تربت أفضل تربية رغم ضيق الحال، وحرصت أن تزرع فيها معاني الشرف والحرام والحلال، وعدم التفريط في العرض حتى لو كان ثمنه حياتها.
