وزير الخارجية يجري اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة لـ التحضير لمؤتمر تغير المُناخ
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المُعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لـتغير المُناخ COP 27، اتصالًا هاتفيًا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن الاتصال تناول الجهود الجارية للإعداد والتحضير للدورة المقبلة للمؤتمر التي تستضيفها وتترأسها مصر هذا العام، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحدة على دعم منظومة الأمم المتحدة للجهود المصرية على نحو يُسهم في تعزيز العمل الدولي لمواجهة تغير المُناخ على كافة الأصعدة.
دعم منظومة الأمم المتحدة للجهود المصرية
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم كذلك خلال الاتصال تناول موضوعات عمل المُناخ ذات الأولوية؛ كما اتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية عن تعيين الدكتور محمود محيي الدين لتولي مهام "رائد المُناخ" للرئاسة المصرية في لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ في نوفمبر 2022، وذلك بهدف تعزيز تواصل الرئاسة المصرية للمؤتمر مع دوائر الأعمال والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل الدولية العاملة في المجالات ذات الصلة بمواجهة تغير المُناخ، حيث من المُقرر أن يبدأ الدكتور محيي الدين في مباشرة مهامه بشكل فوري وفقًا لإطار "شراكة مراكِش لعمل المُناخ العالمي" الذي أقرته الدول الأطراف بالاتفاقية الإطارية.
وستتضمن مهام الدكتور محمود محيي الدين التنسيق مع رائد المُناخ البريطاني "نايجل توبينج" (الرئاسة الحالية لمؤتمر الأطراف) وسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ للتوعية بقضية تغير المُناخ وأهمية مواجهتها في أوساط الجهات غير الحكومية من منظمات دولية ومؤسسات تمويل وشركات دولية وغيرها من الجهات الفاعلة في عمل المُناخ الدولي، وحشد الدعم الدولي من تلك الجهات لصالح الجهود العالمية لمواجهة تغير المُناخ وتنفيذ أهداف اتفاق باريس، وبما يضمن المساهمة في الجهود التي تقوم بها مصر بوصفها الرئيس القادم للمؤتمر في هذا الصدد.
