سلسلة Love، life and everything in between.. حياة وتجارب البشر تتشابه في كل مكان
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الايام القليلة الماضية بعد عرض سلسلة الافلام القصيرة love، life and everything in between من انتاج Netflex والتي تدور احداثها في العالم العربي.
لذا اهتم موقع hollywood insider بنشر تقرير مطول عن سلسلة Love، life and everything in between ووصفها بأنه مجموعة من المختارات القصيرة عن الحب والحياة، تصور هذه السلسلة النواحي المتعددة من الحياة التي تتوافق مع العلاقات والحياة التي يعيشها الناس كما تظهر الحب بأنه المحور الاساسي للأحداث وأيضا تعتمد بشدة على ثقافة الاشخاص الذين تقدمهم.
وأضاف التقرير أن سلسلة Love، life and everything in between ترتكز الثقافة والمجتمعات العربية فقط، كما أن هذه الافلام القصيرة تعكس الايديولوجية القائلة أن حياة وتجارب البشر تتشابه في كل مكان في العالم بغض النظر عن مكان وجودهم، يعيش البشر كل تجارب الحب والألم والغضب والسعادة وكل المشاعر الانسانية الاخرى بغض النظر عن خلفياتهم وثقافاتهم.
تقديم حياة الناس الطبيعية وخاصة هؤلاء الذين يواجهون مشاكل الحياة اليومية كالعلاقات الشخصية والمشاكل المالية يجعل هذه المختارات أكثر من مجرد سرد للاحداث حيث بدلا من ذلك اصبحت تعليقا اجتماعيا على اوجه القصور في الحياة ومعاناة الفرد للحصول على السعادة ولو بقدر قليل في ظل صعوبات الوجود في المجتمع، لذا فإن Love، life and everything in between تمثل المشاعر الانسانية وتظهر توازنًا شخصيًا ورمزيًا بين الممثلين على الشاشة والمشاهدين في المنزل.
6 مخرجين لـ Love، life and everything in between
هذه السلسلة من الافلام القصيرة Love، life and everything in between تم اخراجها بواسطة 6 من المخرجين المبدعين من مختلف البلدان العربية وهم: عبد المحسن الضبعان ومحمود الصباغ وهاني ابو اسعد واميرة دياب وساندرا بصال وخيري بشارة،
والجدير بالذكر أن هؤلاء البدعين حصلوا على عدد من الجوائز العربية والعالمية وتم ترشيح بعضهم للاوسكار. وتصور هذه السلسة من الافلام القصيرة الحياة المستمدة في المقام الأول من عدة دول عربية مثل: مصر ولبنان وفلسطين والسعودية والمغرب وتونس. وتسمح هذه السلسلة بتنوع كبير ورؤية اوسع واشمل للحياة في هذه المجتمعات من خلال الاعتماد على هذه المجموعة الواسعة من البلدان العربية، ويظل تقديم وتمثيل البشر واحد سواء تم ذلك في بلدة صغيرة أو مدينة صاخبة.
يظهر تـأثير هذه الافلام القصيرة من خلال استخدامها لنماذج من الشخصيات التي نقابلها في حياتنا اليومية والتي تقدم تجارب كاملة تعكس بمهارة وجهة نظر صناع العمل. في نهاية كل فيلم دائمًا ما يكون الحب هو الذي يملي كل احداث القصة، يضطر المشاهد لمواجهة قوة الحب من خلال تقديم كل جزء من السلسلة في اطار يوم عيد الحب المعني بتقدير الاشخاص المميزين في حياة المرء، فذلك يتطلب من المشاهد وكذلك الشخصيات الخضوع لشئ أكبر من الفرد الواحد. تظهر هذه الافلام كيف أن الحب لا يؤثر فقط على الفرد ولكن ايضًا على المجتمع ككل.
ومن ابرز الفنانين المشاركين في هذا العمل، أحمد عز واسر ياسين وبسنت شوقي وعبدالحميد بشناق وريم الحبيب وصلاح عبدالله وفاطيما زهرا وسامر بشارات.
