السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عبد السند يمامة: أبو شقة وعدنا بـ 100 مقعد في البرلمان وفشل.. ولا يحق لرئيس الحزب فصل أي عضو | حوار

الدكتور عبد السند
تقارير وتحقيقات
الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد
الثلاثاء 15/مارس/2022 - 12:07 ص

لم يكن في مخيلتي الترشح لرئاسة الوفد.. وتوقعت الفوز

تحملت تكاليف ترشحي في الانتخابات من مالي الخاص

رفضت عروضا للدعم المالي من الأعضاء حتى لا أسدد فواتير

أبو شقة كان لا يجب أن يستمر في رئاسة حزب الوفد أكثر من ذلك

أبو شقة وعدنا بمائة مقعد في البرلمان وفشل في تحقيق وعوده

لا يحق لرئيس حزب الوفد فصل أي عضو ولا يوجد ما يسمى رئاسة شرفية

أحترم أبو شقة وله مكانة في لجنة الحكماء للرؤساء السابقين

أرحب بعودة الدكتور السيد البدوي وأي وفدي للحزب مرة أخرى

سحبت قرار تجميد عضوية فيصل الجمال

لم يتواصل معي البدوي قبل الانتخابات ولا بعدها

الجريدة ستستمر في الصدور بشكل يومي ولن تتحول لأسبوعية

قال الدكتور الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد الجديد، إنه انضم لحزب الوفد في عام 2004 ليصبح بعدها عضوًا نشطًا في الحزب، وعضوًا في الهيئة العليا لمدة 3 دورات، وعميدًا لمعهد الدراسات السياسية، وكذلك داعم مالي للحزب، موضحًا أنه كان يعتقد أن تلك الأمور كافية لمشاركته في العمل العام والعمل السياسي، ولم يتوقع أن يخوض الانتخابات على رئاسة حزب الوفد إطلاقًا، ولم يسعَ إلى ذلك، بسبب المسؤوليات الكبيرة التي تقع على رئيس الحزب، ولكنه خاض المنافسة بسبب ما وصل إليه الحزب من غياب لهيئاته، وكذلك غياب الدور السياسي والبعد عن المشهد في مصر، لا سيما أن الحزب أصبح في مأزق وأزمة كبيرة خلال فترة تولي المستشار بهاء أبو شقة.

يمامة تحدث في حوار مطول مع القاهرة 24 عن عدد من القضايا التي تتعلق بالحزب، وعلى رأسها مستقبل سياسات الحزب على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وكذلك ملف عودة الأعضاء المفصولين بناء على قرارات من المستشار بهاء أبو شقة خلال السنوات الماضية، بما فيهم الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب السابق، وملف توفير الدعم المالي للحزب والجريدة، والتي مثلت أزمة أساسية لرؤساء حزب الوفد خلال السنوات الماضية، وكذلك موقفه من السكرتير العام فؤاد بدراوي، وعدد من الشخصيات داخل الحزب، وملف أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ.

الدكتور عبد السند يمامة

وفيما يلي نص الحوار:

نبدأ من حيث النهاية.. كيف رأيت فوزك بمنصب رئيس الحزب الوفد؟

فوزي بمثابة دعم لبرنامجي الانتخابي الذي ترشحت على أساسه، والذي يتلخص في عودة حزب الوفد وجريدة الوفد وهيئات الوفد المختلفة لمباشرة اختصاصاتها، وكذلك النواب في البرلمان ومجلس الشيوخ، وعودة التنسيق والعلاقة بينهم وبين الحزب، وكذلك عودة الحزب للمشاركة في النظام السياسي الحالي في مصر بشكل أكبر وأوسع.

قبل الانتخابات ذكرت أنك لا تفكر في الترشح.. لماذا عدلت عن هذا القرار؟ وهل طالبك أشخاص في الحزب بهذا الأمر؟

منذ دخلت الحزب في عام 2004 وأنا عضو نشط وعضو في الهيئة العليا لمدة 3 دوارات، وعميد معهد الدراسات السياسية، وكذلك داعم مالي للحزب، واعتقدت أن تلك الأمور كافية لمشاركتي في الحياة السياسة والشأن العام، ولم يَدُرْ بخلَدي الترشح في انتخابات رئاسة حزب الوفد، ولم أسعَ إلى ذلك، فمن يريد أن يكون رئيسًا لحزب الوفد يقع على عاتقه العديد من المسئوليات، منها التنسيق مع اللجان في المحافظات الـ 27 وغيرها من المهام.

الدكتور عبد السند يمامة

-ولكن بعد أن تم تكليفي من الهيئة العليا للحزب باسترداد حقوق الوفد وهي نحو 50 مليون جنيه، وما شهدْته في الحزب من غياب لهيئات الحزب عن ممارسة دورها، وغياب الحزب بشكل كلي عن المشهد السياسي، وجدت الحزب في مأزق، وأرجأت الترشح حتى اليوم قبل الأخير، على أمل أن يترشح أحد غيري حتى يرفع عني المسؤولية، وهو ما لم يحدث، فكان من الضروري أن أترشح لأن عدم ترشحي كان سيضمن لأبو شقة النجاح دون حشد، وهذا سيقابل بتفسير أن أعضاء الحزب يقبلون ما يحدث.

هل كنت تتوقع الفوز في منافسة المستشار بهاء أبو شقة؟

الجميع اعتقد أني ليس لدي فرصة للنجاح في الانتخابات، ولكني أكدت للجميع أني مطمئن وسأنجح، وهذه العبار كررتها في لقاءاتي، وللدائرة المقربة مني، ولكن بمنطق الحساب لم يكن لديّ فرصة للنجاح، ويكفي أن أشير إلى بيان هاني سري الدين، وهو نائب رئيس الحزب وعضو هيئة عليا في الحزب وعضو مجلس الشيوخ، وكان له طموح مشروع في رئاسة الحزب، ولكنه تراجع بسبب التلاعب في التشكيلات والأسماء الخاصة باللجان النوعية، وعندما سألت عن هذا الأمر قيل إنه يتم اعتماده من قبل المكتب التنفيذي، وأنا لم أكن يومًا عضوًا في هذا المكتب، وكنت فقط عضو الهيئة العليا، ونويت الترشح، وأراد الله لي الفوز في الانتخابات كما أراد الوفديون.

هل أعلنت قيادات في الحزب عن دعمها لك بشكل مباشر؟ أو قدمت أي دعم؟

أنا تحملت من مالي الخاص كل نفقاتي رغم وجود عروض مالية، لسبب وحيد هو أنني لو كنت قبلت لو قبلت سيكون هناك فواتير ولها مقابل، ورفضت حتى لا يكون لأحد عندي فواتير، وبالنسبة إليّ الوفد قضية، ولذلك استكملت المنافسة بناء على قدراتي المالية، حتى يكون الاختيارات فيما بعد للمخلصين من الوفد وأبنائه الشرفاء.

كنت معارضا لسياسات فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد..ومع ذلك ظهرت في حالة وفاق معه بعد الانتخابات.. كيف تفسر ذلك؟

في الحقيقة أنا أقول دائما إن الحزب يقوم على المؤسسية، والدكتور فؤاد بدراوي هو السكرتير العام للحزب وهو باعتباره الرجل الثاني في أثناء تولي المستشار بهاء أبو شقة منصب رئيس الحزب؛ فأنا مختلف معه للغاية لأنه كان يرى ما يحدث، وقال لي في مكتبي إن المستشار بهاء هو رجل المرحلة، وكان له اتجاه واضح مع المستشار بهاء.

الدكتور عبد السند يمامة

وفي مرحلة بعد الانتخابات هو أيضاء السكرتير العام للمعارض والمؤيد، وهو حفيد فؤاد سراج، ومن العاشقين لحزب الوفد، وهواه وشبابه كله في الحزب، ولكن أداءه السياسي والحزبي لي فيه رأي، وهو سكرتير عام للحزب حتى نهاية مدته، واختيار السكرتير من الهيئة العليا، وأنا أملك صوتي فقط، ولا أؤثر في أحد، ولم أطلب من أحد حتى انتخابي، وهو باق في مكانه، وفي انتخابات المكتب التنفيذي والسكرتير المقبلة لن أتدخل.

متى أدركت أن المستشار بهاء أبو شقة لا يجب أن يستمر في رئاسة الحزب؟

منذ عام أو أكثر، بسبب إدارته ملف الترشح في البرلمان ومجلس الشيوخ، لأنه وعدنا أنه سيأتي للوفد بمائة مقعد في البرلمان، ومن الممكن أن نقوم بتقسيم مرحلة المستشار بهاء أبو شقة إلى ما قبل الانتخابات، وما بعد الانتخابات، أنا راضٍ عن الأداء في الفترة الأولى جدًا، ولكن عندما انفرد بإدارة ملف البرلمان والشيوخ أختلف معه جدًا.

أيضا حدث أنني كنت أشغل منصب عميد معهد الدراسات السياسية واقترحت عليه عمل ندوة عن التعليم في مصر، ودعوت لها عددًا من الشخصيات، وقبل انعقاد الدورة بـ 48 ألغاها أبو شقة.

أعلنت أنك ضد فصل أي وفدي.. فما موقفك من قائمة المفصولين الطويلة التي ترغب في العودة للحزب؟

أنا رجل قانون، واللائحة لا تعطي لرئيس الحزب الحق في فصل أي عضو، والفصل هو اختصاص الهيئة العليا، وبغير هذا لا يمكن اعتبار أي قرار لرئيس الحزب، ولكن لأنه رئيس الحزب من الناحية الفعلية تم تنفيذ تلك القرارات، ولكن من حقه تجميد العضوية 60 يومًا حتى العرض على لجنة النظام، وبناء عليه فأنا لا أوفق على فصل أي عضو.

الدكتور عبد السند يمامة

وهل ينطبق هذا الأمر على الدكتور السيد البدوي؟

على الجميع، وهو الوحيد الذي تم فصله بإسقاط العضوية، بسبب فقدان الأهلية، وقرار فصله مخالف للقانون، وأرحب بعودة أي وفدي.

طالبتَ بمنح البدوي الرئاسة الشرفية للحزب.. هل ما زلت على رأيك؟

أنا قلتها من باب أني أكنّ له كل التقدير والاحترام، ولكن من الناحية القانونية لا يوجد في اللائحة ما يتعلق بمنح الرئاسة الشرفية، والهيئة العليا لا تملك مثل هذا القرار، وحتى الآن مفيش حاجة اسمها رئاسة شرفية.

كيف ستتعامل مع المستشار بهاء أبو شقة بعد خسارته الانتخابات.. وما رأيك في الأصوات التي طالبت بمنحه الرئاسة الشرفية؟

أكن له كل التقدير، وهو اجتهد ولكن أخطأ، وله مكانة في هيئة الحكماء من الرؤساء السابقين الذين نعود إليهم ونستشيرهم في كل الأمور، ومكانة مقعد في لجنة الحكماء.

البعض يردد أن الدكتور عبد السند يمامة واجهة لشخصيات أخرى تدير الحزب.. كيف ترى هذا الأمر؟

من يردد هذا الكلام لا يعرفني، وهو كلام عارٍ تمامًا من الصحة، وأنا في الصف الأول في حزب الوفد، ولا أتصور أن أكون واجهة لأحد؟

بهاء أبو شقة

بالنسبة إلى أزمة الجريدة.. كيف ستتعامل معها وهل ستدرس فكرة تحويلها لإصدار أسبوعي؟

الجريدة جزء من الحزب، وأنا قلت عودة الحزب والجريدة لتباشر دورها يوميا في التعبير عن سياسة الحزب، ولها دورها وشخصيتها، ورئيس التحرير الحالي انتهت مدته، وانتدبت اثنين من أعضاء هيئة التحرير، وهو ندب مؤقت حتى أجلس مع المحررين والصحفيين وأستمع إليهم، وهذا الندبُ ليس قراري ولكن كان قرارًا سابقًا للمكتب التنفيذي.

 

خلال السنوات الماضية تراجع أداء حزب الوفد.. برأيك ما السبب؟

الحزب كان لديه فرصة تاريخية لاحتلال الصدارة، ولكن فشل بسبب الخلافات، وبسبب أن رجالات الحزب لم يكن لديهم الطموح أو الرغبة في أن يأخذ الحزب مكانه الطبيعي، وفي الماضي والحاضر لم يكن هناك معارضة من الدولة في صعود حزب الوفد.

في السياسة المصرية الأحزاب تقوم على التبرعات.. كيف ستنظم هذا الأمر؟

الحزب لا يجوز له ممارسة أو التجارة ولا يهدف للربح والأحزاب تقوم على الاشتراكات، وهو جزء ضعيف.. وسيراعي فيها التوزيع حتى لا يحتكر أحد إرادة الحزب؟

ياسر الهضيبي

كيف كان موقفك من أزمة فبراير وفصل الـ 10 أعضاء؟

المستشار بهاء قال إن هناك مجموعة وصفها بالتآمر والأخونة في آخر حديث صحفي له قال إنهم أصدقاء وشرفاء وكانت جميعها أوصافا كلها مجاملة وموادعة.

ماذا عن موقفك من الدكتور هاني سري الدين؟

قيمة وقامة وواجهة جيدة، وصاحب فكر ورأي أكن له كل التقدير، وكلانا أستاذ في الجامعة، وتجمعنا الثقافة المشتركة، وكنت أنتظر دخوله للانتخابات، وكان يستحق دخول الانتخابات، وأعتذر لمؤيديه في الانتخابات، وتواصُلي معه مستمر طوال السنوات الماضية، بيننا توصل مهني وزمالة والعلاقة بيننا أساسها المودة والاحترام.

هاني سري الدين

ومحمد عبد العليم داوود؟

لمن لا يعرفه هو معارض وطني والحقيقة تتفق معه أو تختلف فإنك تحترمه، وهو عضو مجلس نواب، أكن له كل التقدير والاحترام، وفي الحزب رأي ورأي آخر، هو له أتجاه نحترمه وهذا مطلوب.

هل كان فصله إرضاء لحزب الأغلبية؟

لا أعتقد.

كيف سيتم التنسيق بين أعضاء مجلس النواب والشيوخ عن الحزب؟

يوم 30 سنجلس وسنتحاور، وهم بوابة الحزب في مجلس النواب والشيوخ والحياة السياسية.

ملف تحصيل مستحقات الحزب.. كيف سيتم التعامل معه؟

سيتم تكليف زميل آخر بهذا الملف. 

فيصل الجمال؟

سحبت قرار إيقافه، وعاد إلى مكانه وتم إيقافه دون إحالة للجنة نظام.

تابع مواقعنا