السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد ترشحها للقائمة القصيرة بجائزة الشيخ زايد.. كيف تناولت رواية غربة المنازل أزمة كورونا؟

غلاف الرواية
ثقافة
غلاف الرواية
الخميس 17/مارس/2022 - 06:59 م

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، في مركز أبوظبي للغة العربية، عن القوائم القصيرة في فرع الآداب وأدب الطفل والناشئة وعدة فروع أخرى اليوم، في دورتها الـ 16.

وتم ترشيح رواية «غربة المنازل» للروائي عزت القمحاوي، ضمن القائمة القصيرة لفرع الآداب، بجانب عملين آخرين تم اختيارهما من بين 15 عملًا، وصدرت الرواية عن الدار المصرية اللبنانية في العام 2021.

غربة المنازل.. ما الذي تخفيه كورونا خلف شبابيك المنازل؟

تعد رواية غربة المنازل من أبرز الأعمال الأدبية التي تحدثت عن فترة كورونا، وعلى الرغم من أن كورونا لم تنته بعد فإن الرواية وصفت الحياة في بداية غزو كورونا لمصر بل العالم، وعبرت عن أحلام البسطاء الذين زارهم المرض فجأة فأصبحوا على شفا أوقاتٍ من الموت.

تتناول الرواية سُكان عمارة واحدة، تزور عدة أسر منهم كورونا، ويخاف الجميع من المصير الحتمي للموت، ويخوض عزت القمحاوي في تفاصيل حياتهم، بأحداث متصلة ومنفصلة في آنٍ واحد، وتنوع فريد في شخصياتهم ومدى استقبالهم للحدث الذي سيغير في مجرى حياتهم.

غربة المنازل.. هل كان أبطال الرواية أشخاصًا فقط؟

وجسّد عزت القمحاوي الخوف من الموت بطلًا للرواية، كذلك فإنه لم يكتفِ بوضع أبطال إنسانية لروايته، بل كان الوباء عاملًا مشتركًا في كل قصص أبطالها، مستعرضًا مشاعر العجز التي نالت من كل بطل منهم في حياته، مع تعدد الأماكن أيضًا، فلم تكن القاهرة وحدها هي بطلة الرواية، بل كانت الإسكندرية، وكان حدثًا اهتز له العالم، فناقشت الرواية كل مكانٍ فيه.

وتناقش الرواية الحياة بكل مخاوفها وأوجاعها وعجزها وهواجسها، وحبها، وشغفها، والأسئلة الوجودية الكبيرة التي تهدد ثقة الإنسان، ووضعه أمام مصير يهدد حياته، بين أربعة جدران يتساءل فيه عن نفسه وأحلامه وحياته، كذلك فهي تعبر عن تهديد حيوي أصاب المنازل والقلوب، فلم تعد الحياة حياة، أصبحت شيئًا ساذجًا على حد وصف عزت القمحاوي.

تابع مواقعنا