السبت 04 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سياسي لبناني: الأزمات تشعل البلاد ووضع الانتخابات المقبلة على المحك

لبنان
سياسة
لبنان
الإثنين 21/مارس/2022 - 06:12 م

 تفاقم الوضع في لبنان أكثر مما كان عليه، وذلك مع بدء الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة وأن لبنان كانت تعاني في الأصل من أزمة في الغذاء، وارتفاع في الأسعار، وذلك بالتزامن مع اقتراب موعد عقد الانتخابات البرلمانية في مايو المقبل وما تشهده الساحة السياسية في لبنان من توتر حاد.

وفي هذا السياق، أوضح محمد سعيد الرز، المحلل السياسي اللبناني، أن هناك جملة أزمات تعصف بالوضع اللبناني في هذه المرحلة، فـ الحرب الروسية الأوكرانية تركت آثارها على لبنان، ووضعتها بمأزق في قطاعي القمح والغاز وما سيتتبعه من ارتفاع في الأسعار في بلد وصل إلى الحضيض اقتصاديا وحياتيا.

صراع السلطة القضائية وجمعية المصارف في لبنان

وأوضح الرز في تصريح لـ القاهرة 24، أن الصراع اشتعل بين السلطة القضائية وجمعية المصارف على خلفية تنفيذ قرار بالحجز بحق أحد البنوك وتبع ذلك تهديد المصارف بالإضراب العام والتوقف عن دفع رواتب الموظفين والعمال، وتأتي بعد ذلك الخلافات حول ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الإسرائيلي ورفض السلطة اللبنانية لمقترح الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين.

التيارات اللبنانية ترفض قانون الانتخابات وتوصفه بالانقسامي

وتابع المحلل السياسي اللبناني قائلا: وسط هذه الأزمات يبدأ العد العكسي لإجراء الانتخابات النيابية في 15 مايو المقبل بعدما أقفل باب الترشيح على 1040 مرشحا لتبدأ مرحلة تشكيل اللوائح، حيث إنه في قانون الانتخاب الحالي يمنع الترشح الفردي، في حين أعلنت تيارات وأحزاب كثيرة رفضها للقانون الحالي ووصفته بأنه انقسامي على قاعدة فيدرالية الطوائف ويسمح بإعادة إنتاج الطبقة الحاكمة الفاسدة.

توتر الساحتين السنية والمسيحية في لبنان

وأضاف: بسبب ذلك أعلنت بعض التيارات عن رفضها المشاركة في الانتخابات ترشيحا واقتراعا، وفي هذا الوقت تنشط مؤسسات المجتمع المدني لإحداث اختراق نيابي في البرلمان المقبل ولو بنسبة 10 بالمئة في حين تتخوف أوساط الثنائي الشيعي وحليفه التيار العوني من تراجع حاد بنسبة الاقتراع بسبب انعدام ثقة الناس بكل أطراف الطبقة الفاسدة الأمر الذي يسمح بتوسيع الاختراق المعارض خاصة في الساحتين السنية والمسيحية والتي جاءت كالتالي.

1- التيار السني يسود فيه التوجه للمقاطعة وقد رجح هذا الأمر غياب تيار المستقبل عن الانتخابات والعمل السياسي برمته إضافة إلى انحسار شديد في اهتمام الناس بالاستحقاق الانتخابي أمام الأزمة الحياتية الخانقة.

2- بالنسبة التيار المسيحي، فإن المفاجآت مفتوحة الأفق وقد تؤدي إلى تغيير كبير في المعادلة القائمة حاليا.

وأكد الرز أن كل ذلك يبقى مرهونا بعدم حدوث أزمة كبرى طارئة تؤدي إلى تأجيل الانتخابات النيابية وتاليا الرئاسية والتمديد للمجلس الحالي ولرئيس الجمهورية، وهو ما بدا يشيعه أركان في النظام الحالي.

تابع مواقعنا