دراسة أمريكية: عمال المأكولات البحرية أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا بمقدار الضعف
توصلت دراسة أجريت حديثًا إلى أن العاملين في صناعة المأكولات البحرية كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد بمقدار الضعف.
العاملين في مجال المأكولات البحرية
ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة نيو هامبشاير الآثار المباشرة وغير المباشرة لوباء عالمي على الصيادين والعاملين في مجال المأكولات البحرية في الولايات المتحدة، أن متوسط عدد عمال المأكولات البحرية الذين ثبتت إصابتهم بـ كورونا لكل 1000 عامل كان أكثر من ضعف مثيله في الصناعات الغذائية الأخرى.
وكشفت الدراسة أن هناك ما يقدر بنحو 65 حالة إيجابية لكل 1000 عامل في مجال المأكولات البحرية، مقارنة بـ 31 حالة لكل 1000 عامل في صناعة الأغذية الأوسع.
وذكرت الدراسة أن عمال المأكولات البحرية كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ كورونا بحوالي الضعف مقارنة بالعاملين في أجزاء أخرى من نظام الغذاء الكلي في الولايات المتحدة.
وقالت الدراسة إن فقدان الدخل الناتج عن تقلبات السوق كان له أيضًا تأثير على سلامة العمال، حيث أنه من المحتمل أن يكون لدى قباطنة قوارب الصيد أموال أقل للاستثمار في السلامة، مما قد يزيد من احتمالية التعرض للمخاطر على سفن الصيد.
العاملين في قطاع المعالجة كانوا أكثر عرضة للتأثر المباشر بـ كورونا
وتشير الأدلة المتاحة إلى أن العاملين في قطاع المعالجة كانوا أكثر عرضة للتأثر المباشر بـ كورونا، حيث تركزت أحداث التفشي في مصانع المعالجة وسفن المعالجة في البحر.
وأضافت الدراسة: من الأهمية بمكان أن نلاحظ أن عدد العاملين في معالجة وتوزيع المأكولات البحرية ضعف عدد العاملين في الصيد التجاري وأن معظم هؤلاء العمال هم من النساء والأقليات والمهاجرين.
