الإثنين 29 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأدوية المضادة للغثيان تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية |دراسة

السكتة الدماغية
صحة وطب
السكتة الدماغية
الجمعة 25/مارس/2022 - 08:36 ص

أظهرت دراسة جديدة، أن الأدوية المضادة للغثيان، تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بـ 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم، وفقًا للصحيفة البريطانية ديلي ميل.
وحذرت الدراسة من أن الأدوية المضادة للغثيان الموصوفة، بشكل شائع قد تزيد مخاطر الإصابة بسكتة دماغية بثلاثة أضعاف.


مضادات الفيتامينات تُصاب بالسكتة الدماغية 


وغالبًا ما يتم وصف الأدوية، التي تسمى مضادات القيء المضادة للفيتامينات، لعلاج الغثيان الناجم عن حالات مثل الصداع النصفي، أو المرض الناتج عن رعاية السرطان.
لكن دراسة أجريت على أكثر من 30 ألف شخص، وصفت 3 أنواع من الأدوية، وأشارت إلى أن المستخدمين قد يكون لديهم ما بين 2.5 و3.5 مرة زيادة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
والسكتات الدماغية الإقفارية هي النوع الأكثر شيوعًا، وتحدث عندما تمنع الجلطة الدموية تدفق الدم والأكسجين إلى الدماغ.
واقترح مؤلفو الدراسة، من جامعة بوردو، أن الأدوية يمكن أن تؤثر على تدفق الدم في الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.


3 أدوية تساعد على الإصابة بالسكتة الدماغية


وتعمل مضادات القيء المضادة للفيتامينات، عن طريق منع الدوبامين الكيميائي اللذيذ، والذي يشارك أيضًا في الشعور بالغثيان، من التنشيط في الدماغ.
ووجدت دراسات سابقة صلة بين الأدوية المضادة للذهان، ومخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لذلك أراد الباحثون استكشاف ما إذا كانت الأدوية المضادة للغثيان هي نفسها.
ودرس الباحثون 3 أنواع من الأدوية، دومبيريدون، ميتوبيمازين، وميتوكلوبراميد، كما حلل الباحثون بيانات نظام الرعاية الصحية الفرنسي، ووجدوا أن 2612 مريضًا أصيبوا بأول سكتة دماغية بين عامي 2012 و2016 وتم وصفهم لأحد الأدوية الثلاثة المضادة للغثيان في غضون 70 يومًا من السكتة الدماغية.

تابع مواقعنا