الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أصوات حول الرسول.. الجذع يبكي لفراق النبي الكريم

صورة أرشيفية
ثقافة
صورة أرشيفية
السبت 02/أبريل/2022 - 04:55 م

في شهر رمضان الكريم نستعرض بعض الأصوات التي أثرت في النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، أو كان لها معه موقف أو قصة، ولم تكن هذه الأصوات تتوقف على صوت الإنسان فقط، بل منها الجماد أيضًا إما يبدي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم تعاطفا معها أو ينفر منها، حرصا على أن يعلم أمته حكمة وموعظة وأمورًا تخص تعاليم الدين.

لم يكن الرسول الكريم رحمة مهداة للبشر فقط بل لكل الموجودات على وجه الأرض بما فيها الجمادات، لذلك نجد جذع نخلة، وهو جماد يبكي لفراق النبي الكريم صلى الله عيه وسلم.

والقصة كما ترويها كتب الأحاديث أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، عندما كان يخطب الجمعة في المسلمين كان يتكئ على جذع نخلة مقطوعة، فلما كثر عدد الناس اقترح أحد الصحابة أن يتم عمل منبر للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

وتم عمل المنبر وجاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليخطب الجمعة من على المنبر، وبدأ خطبته بالفعل وفي أثناء الخطبة سمع أنينا مثل أنين الطفل، وأخذ الصوت في الارتفاع، وأخذ الصحابة يتلفتون في كل اتجاه ليعرفوا مصدر الصوت، فإذا هو الجذع الذي كان يتكئ عليه الرسول الكريم قبل اتخاذ المنبر.

الرسول يهدهد الجذع 

ارتفع صوت بكاء الجذع حتى غطى على صوت الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أثناء الخطبة، وبدأ صوت الرسول الكريم يضيع وسط بكاء الجذع، فنزل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن المنبر، واتجه إلى الجذع وأخذ يربط عليه بيد حنون وكأنه يهدهد طفل حتى أخذ يهدأ صوت الجذع، ثم احتضنه النبي الكريم وخير الجذع بين أن يكون شجرة مثمرة في الدنيا أو معه في الجنة فاختار الجنة فقال الرسول لأصحابه: لو لم أحتضنه لحنَ إلى يوم القيامة.

تابع مواقعنا