البحوث الإسلامية: القوافل المشتركة بين المؤسسات الدينية تؤكد أهمية الجانب الدعوي في حياة الناس
قال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن القوافل الدعوية المشتركة، تؤكد وعي المؤسسات الدينية في مصر، بأهمية الجانب الدعوي في حياة الناس، وأهمية نتائجه على مستوى المجتمع والوطن، خاصة وأنها تستهدف استعادة منظومة القيم الأخلاقية بين الناس، فضلًا عن نشر الوعي بالمفاهيم الصحيحة فيما بينهم وحمايتهم من كل فهم مغلوط من شأنه أن يلوث عقولهم
قوافل دعوية مشتركة بين المؤسسات الدينية
جاء ذلك؛ تعليقا على مشاركة شارك وُعَّاظ الأزهر الشريف، اليوم، في القوافل الدعوية التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة الأوقاف، برعاية من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واستهدفت محافظات: القاهرة، شمال سيناء، أسوان، البحيرة، حيث ضمت كل قافلة منهم 10 علماء.
واضاف الدكتور نظير عياد، أن القوافل المشتركة التي انطلقت فعالياتها اليوم بالتعاون بين الأزهر والأوقاف ناقشت محورًا مهمًا يتعلق بالجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام، وكيف يرتقي المسلم لهذه المرتبة المهمة، وأن تكون أخلاقه وتصرفاته وسلوكياته الإيجابية هي المرآة العاكسة لشخصيته، وأن يكون قدوة لغيره في المجتمع.
القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف
وتضم كل قافلة عشرة علماء: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: الجوانب الإيمانية والأخلاقية في الصيام.في المحافظات الأربع المشار إليها آنفًا.
