الإثنين 13 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

للاستثمار التجاري بين مصر وإفريقيا.. مصريون يستحوذون على أحد البنوك الكينية ويحققون أرباح بملايين الدولارات

مصريون بكينيا
أخبار
مصريون بكينيا
الخميس 14/أبريل/2022 - 02:27 م

استحوذ أحد البنوك المصرية، على أحد البنوك الناشئة في دولة كينيا الإفريقية، بنسبة بلغت 51%، ليكون لهم حق الإدارة والتعيين، وعلى الرغم من الهبوط الاقتصادي الذي شهده العالم أجمع خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا،  إلا أنهم استطاعوا تحويل الخسائر إلى نسب أرباح بملايين الدولارات.

الاستثمار التجاري بين مصر وإفريقيا كان أحد الراكز الأساسية التي استهدفها  البنك في توسعه خارجيا إلى دولة كينيا الإفريقية، حيث قال ح. ر ، المدير التنفيذي للبنك، إن توسيع  التجارة الخارجية هو الهدف الأساسي من الذهاب إلى كينيا، مُشيرًا إلى أن كينيا تستورد من مصر كثيرًا، وأن يكون البنك المصري حلقة الوصل في الاستيراد والتصدير لضمان  الدفع لعملاء مصر،  للترويج إلى  التجارة مع مصر بصفة أساسية لخلق فرصه تصديره للمنتجات المصرية.
 

وأضاف في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنهم بدئوا يبحثوا عن بنك في كينيا من عام 2016، وفي مايو 2020 حصلوا على الموافقة  ونفذوا رأس المال، مُشيرًا إلى أن  بنك الكيني وقت شرائه كان يخسر نتيجة نشأته الجديدة التي لا تمر عليها سوى ثلاثة سنوات فقط.

الاستثمار التجاري في إفريقيا

وأوضح، أنهم وضعوا 35 مليون دولار في صورة زيادة رأس المال وحسنوا الأداء حتى أصبحت الخسائر تُحول إلى أرباح في العام الرابع، بالإضافة إلى أن معدل المخاطرة أصبح أقل من العادي، مؤكدًا على أن إدارة البنك كانت من خلال 5 أشخاص، ووقت كورونا كانت تتم إدارته من خلال رحلات قصيرة  واتصالات عن بعد، وفعليًا بدأ التواجد على أرض الواقع وتحقيق أرباح ملموسة من يناير 2021.
 

أكد المدير التنفيذي للبنك، أن كينيا هي أكبر سوق يتعامل مع مصر، وأنهم استخدموا  قوة الصورة الذهنية الصادرة لشجيع العملاء على سحب شغلها من البنوك الأخرى في كينيا ويكون التعامل من خلالهم، فضلًا عن تشجيعهم للجهات السيادية مثل السفارات والمؤتمرات المختلفة لتكون موجودة معهم.
 

وتابع: أن البنوك المحلية في كينيا مهما كانت كبيرة، فإن العميل المصري يخاف ان يتعامل معها إلا بالاعتمادات         المستندية، لذلك كان لا بد أن يكون هناك بنك مصري موثوق منه داخل البلد كي يطمئنوا وتتغير النظرة السلبية، مُضيفًا: طمئنا  العملاء المصريين الخائفين من المخاطرة، وأيضًا  العملاء الكينين الراغبين في الاستيراد من مصر.
 

وأشار إلى أن هناك دومًا أسس معينة ودراسة لاختيار البنك، حيث أنهم استمروا في البحث عن بنك مناسب في كينيا لمدة 3 أو 4 سنوات، لافتًا إلى أنهم يستهدفوا الحصول على أكثر من بنك في إفريقيا، وأن كينيا هي فقط نقطة البداية، حيث أن حجم التجارة بين البلدين تتمثل في المواد الغذائية، تليها مواد بناء، حديد واسمنت ورخام، موضحًا أن الفترة الحالية كانت التركيز على المواد الغذائية.

ولفت إلى أن الخسائر في البداية كان تمثل  عائد سلبي على رأس المالي بحوالي 10%، ومن ثم تم تحويلها إلى أرباح في عام 2021، ليصبح هناك مكسب بنحو 5 مليون دولار، مما نتج عنه تمثيل عائد إيجابي على رأس المالي بالدولار بحوالي 10% والهدف الراغبون في الوصول إلى هو 13% عائد إيجابي على رأس المال.

تابع مواقعنا