الخميس 09 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: السمات الشخصية تعكس أنماطًا ثابتة تؤثر على التفكير طوال العمر

التدهور المعرفي
صحة وطب
التدهور المعرفي
الجمعة 15/أبريل/2022 - 10:39 م

توصلت دراسة جديدة، إلى أن سمات الشخصية مرتبطة بالضعف الإدراكي المعتدل MCI والخرف ومخاطر الوفاة.

نُشرت الدراسة التي أُجريت على إجمالي 1954 شخصًا، تضم 74% من النساء المشاركات، في مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي.

سمات الشخصية والتدهور المعرفي

وركزت الدراسة  التي قادها الدكتور توميكو يونيدا، من قسم علم النفس بجامعة فيكتوريا، على 3 سمات شخصية، وهم؛ الضمير والعصبية والانبساط، والدور الذي يلعبونه في الأداء المعرفي في وقت لاحق من الحياة.

ووفقًا للبيانات الصحية العالمية، يوجد حاليًا أكثر من 55 مليون شخص مصاب بالخرف في جميع أنحاء العالم، وهناك ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة كل عام.

وقال المؤلف الرئيسي توميكو يونيدا، من جامعة فيكتوريا: تعكس سمات الشخصية أنماطًا ثابتة نسبيًا من التفكير والسلوك، والتي قد تؤثر بشكل تراكمي على الانخراط في السلوكيات الصحية وغير الصحية، وأنماط التفكير طوال العمر.

ضعف الإدراك الخفيف

وأضاف يونيدا: قد يساهم تراكم خبرات مدى الحياة في قابلية الإصابة بأمراض أو اضطرابات معينة، مثل ضعف الإدراك الخفيف، أو يساهم في الفروق الفردية في القدرة على تحمل التغيرات العصبية المرتبطة بالعمر.

ووجدت الدراسة، أن الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بضمير مرتفع، عاشوا عامين أطول دون أي ضعف إدراكي خفيف مقارنةً بالأفراد الذين كانوا منخفضي الضمير.

وكشفت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين حصلوا على درجات عالية في الانبساط، حافظوا على الإدراك الصحي لمدة عام على الأقل مقارنة بالآخرين.

وأشار يونيدا، إلى أنه على النقيض من ذلك، ارتبطت العصبية المرتفعة بسنة واحدة على الأقل من الأداء الإدراكي الصحي، مما يسلط الضوء على الأضرار المرتبطة بالتجربة طويلة المدى للتوتر الملحوظ، وعدم الاستقرار العاطفي.

ويصيب  هذا المرض كبار السن بشكل رئيسي، هو حاليًا السبب الرئيسي السابع للوفاة بين جميع الأمراض، وهو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والتبعية بين كبار السن، حسبما ذكرت الدراسة.

من بين العلامات الشائعة للخرف: النسيان، قلة التركيز، الارتباك حتى أثناء التواجد في المنزل مع أشخاص معروفين، صعوبة التواصل، عدم القدرة على القيام بالأعمال الشخصية، تغيير السلوك، صعوبة المشي، وصعوبة التعرف على الأصدقاء والعائلة.

خلال الدراسة، تم تجنيد المشاركين دون تشخيص رسمي للخرف من مجتمعات التقاعد، والمجموعات الكنسية، ومنشآت الإسكان الكبيرة المدعومة.

تابع مواقعنا