وصول جثمان الكاتب الصحفي صلاح منتصر لمقر جريدة الأهرام
وصل منذ قليل، جثمان الكاتب الصحفي الكبير الراحل صلاح منتصر إلى بيته الكبير مؤسسة الأهرام، وسط حضور عدد من محبيه، حيث حرص عدد من الصحفيين على الوجود، أثناء تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير وتلاوة بعد الآيات من القرآن الكريم.
وكانت الكاتبة الصحفية، أميرة منتصر، قد أعلنت أنَّ عمها الكاتب الصحفي صلاح منتصر، تعرَّض لوعكة صحية شديدة؛ انتقل على إثرها للرعاية المركزة.
ويعتبر الكاتب الكبير صلاح منتصر من الأسماء البارزة في عالم الصحافة المصرية.
وتخرج صلاح منتصر من كلية الحقوق عام 1956، وكان عموده اليومي مجرد رأي من أبرز الأعمدة الصحفية، وحصل على الثانوية من مدرسة التوفيقية بشبرا، والتحق بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وتخرج فيها عام 1956.
وزارة الخارجية تنعي صلاح منتصر
كما نعت وزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي البارز والمفكر الكبير صلاح منتصر، الذي وافته المنية اليوم.
وتقدم وزير الخارجية سامح شكري بخالص التعازي لذوي الفقيد ولأسرة الصحافة المصرية والعربية، داعيا المولى عزَّ وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يُسكنه فسيح جنانه، وأن يُلهم ذويه ومُحبيه الصبر والسلوان.
ودعا بيان النعي الصادر عن وزارة الخارجية بالرحمة للفقيد؛ الذي كان أحد القامات الرفيعة من رموز الفكر والصحافة، ودافع بقلمه الحر عن قضايا وطنه العادلة، وساهم بعطائه الأدبي في إثراء المكتبة العربية بكتاباته القيِّمة، خلال مسيرته المهنية المُمتدة.
