في اليوم العالمي للقاح ضد الإيدز.. تعرف على سبب الاحتفال به
يحتفل العالم بيوم الإيدز العالمي، أو اليوم العالمي للتوعية بالإيدز، أو ما يعرف بنقص المناعة البشرية، من خلال تشجيع وتعزيز الحاجة الملحة المستمرة للقاح، للوقاية من الإصابة بالفيروس، بالإضافة إلى إبراز وتشجيع آلاف المتطوعين وأعضاء المجتمع والمهنيين الصحيين والعلماء؛ الذين يعملوا معًا لإيجاد لقاح آمن وفعال للإيدز.
الاحتفال باليوم العالمي للقاح الإيدز
جدير بالذكر، تم الاحتفال باليوم العالمي للقاح ضد الإيدز في 18 مايو 1998 للاحتفال بالذكرى السنوية لخطاب بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، واستمر هذا التقليد حتى اليوم فى كل عام، حيث تعقد المجتمعات فى جميع أنحاء العالم مجموعة متنوعة من الأنشطة في اليوم العالمي للإيدز، لزيادة الوعي بفيروس نقص المناعة، وتثقيف المجتمعات حول الوقاية من الفيروس، والبحث عن لقاح، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ورغم إحراز العالم تقدم كبير، ولكن فيروس «العوز المناعي» البشري - أي فيروس الإيدز؛ لازال يُشكل أزمة رئيسية من مشاكل الصحة العامة على الصعيد العالمي، بجانب التحديات الإضافية أثناء جائحة كورونا، حيث بات انهيار الخدمات الأساسية لمكافحة فيروس الإيدز، تحت وطأة وباء كورونا يهدد حياة الناس.
يعد مرض الإيدز من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، حيث يؤثر على كثير من خلايا وأجهزة الجسم، كما لم يتوصل العلم إلى لقاح أو مصل مضاد للإصابة به حتى اليوم، ويعتبر مرض الإيدز المسبب له فيروس نقص المناعة المكتسبة، ويصيب الجهاز المناعي البشري، ويسببه فيروس نقص المناعة البشرية، وتحدث الإصابة بفيروس الإيدز؛ عندما تدخل العدوى إلى الجسم عن طريق الدم أو السائل المنوي والإفرازات المهبلية.
احصائيات الإصابة بالإيدز
ووفقًا لإحصائيات المنظمة، هناك 38،000،000 من المتعايشين مع فيروس الإيدز في نهاية عام 2019، و1،700،000 من حالات العدوى الجديدة بالإيدز في عام 2018، و690،000 حالة وفاة ناجمة عن أسباب تتعلق بفيروس الإيدز في 2018، بالإضافة إلى 68% من البالغين المتعايشين مع فيروس العوز المناعي البشري "الإيدز"، ولكنهم حصلوا على العلاج اللازم مدى الحياة بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية في 2019.
أعراض الإصابة بالإيدز
وتشمل العلامات والأعراض المحتملة للإصابة بالإيدز، الحمى، الصداع، آلام العضلات والمفاصل، الطفح الجلدي، التهاب الحلق، قرح الفم، تورم الغدد الليمفاوية على الرقبة، ويمكن أن تحدث الإصابة به بعدة طرق منها ممارسة الجنس مع شريك مصاب أو عمليات نقل دم ملوث أو أثناء الحقن الوريدي، لتلقي العقاقير المخدرة أو أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.
