طالبة إعدادي تنهي حياتها بحبة الغلة في طنطا.. والأمن يستدعي أسرتها
أقدمت طالبة في العقد الثاني من العمر بقرية دمشيت بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية على إنهاء حياتها بتناول حبه حفط القمح والمعروفة إعلاميًا بـ “حبة الغلة السامة”، وذلك عقب مرورها بأزمة نفسية، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي.
وتباشر جهات التحقيق بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية التحقيق في الواقعة لمعرفة أسباب وظروف وملابسات الواقعة وسماع أقوال الاسرة.
استدعاء أسرة المتوفية في واقعة الانتحار
وأكد عدد من أهالي القرية، أن أسرة الطالبة فوجئوا بتخلصها من حياتها بتناول حبه الغلة السامة، موضحين أنه تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي، بعد قرار النيابة العامة بتشريح الجثة، لمعرفة أسباب الوفاة واستدعاء أسرة المتوفية، مشيرين إلى وجود حالة من الحزن الشديد بين الأهالي بعد الإعلان عن وفاة الطالبة.
إخطار الشرطة بانتحار طالبة
تلقي اللواء هاني عويس، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يفيد بورود بلاغ، بقيام طفلة بتناول حبوب حفظ الغلال السامة، في قرية دمشيت التابعة لدائرة المركز.
المعاينة والفحص من قبل رجال البحث الجنائي
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية، الي محل الواقعة وتبين قيام طالبة في الصف الثالث الاعدادي، وتدعي "ياسمين.ر.ع" وتبلغ من العمر 15 عاما، بالتخلص من حياتها حبوب حفظ الغلال السامة، لمرورها بأزمة نفسية وجري نقلها إلى مركز السموم بمستشفى طنطا الجامعي، في حالة إعياء شديد وقيء وصعوبة في التنفس، وحاول الأطباء إنقاذها ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها.
أخطرت الأجهزة الأمنية النيابة العامة لمباشرة التحقيق في الواقعة، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفية لتحديد سبب الوفاة، وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، كما أمرت النيابة العامة باستدعاء أسرة المتوفية لسماع أقوالهم حول الحادث وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لكشف غموض الواقعة، ومعرفه دوافع إقدام الطالبة على التخلص من حياتها.
