الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الأزهر للفتوى يقدم حكاية كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء للإمام بن حبان

الأزهر للفتوى
دين وفتوى
الأزهر للفتوى
الإثنين 23/مايو/2022 - 06:55 م

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكاية كتاب روضة العقلاء ونزهة الفضلاء، للإمام الحافظ أحمد بن حبان؛ تزامنًا مع ذكرى وفاته التي توافق الثاني والعشرين من شهر شوال.

أبرز المعلومات عن مُؤلف الكتاب 

ونشر الأزهر العالمي للفتوى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أبرز المعلومات عن الكتاب، وجاءت كالتالي: 

  • مُؤلف الكتاب في هو الإمام الحافظ المجوِّد أبو حاتم محمد بن حِبَّان بن أحمد بن عبد الله التميمي الدارمي البُستي، المعروف بابن حِبَّان.
  • ولد ابن حبان سنة بضع وسبين ومائتين في مدينة بُست التي ينسب إليها، وهي مدينة كبيرة قرب سجستان، التي يقع معظمها الآن في أفغانستان وأجزاء منها في باكستان وإيران.
  • اشتهر الإمام ابن حبان بكثرة رحلاته العلمية، فطاف بلاد الإسلام شرقًا وغربًا؛ طلبًا للحديث في نحو أربعين سنة، كنيسابور، والأهواز، والعراق، والشام، ومصر، والحجاز، ومرو، وبخاري، وغيرها من البلدان، إلى أن عاد إلى مسقط رأسه ببست، وتوفي بها رحمه الله تعالى.
  • تتلمذ الإمام على يد كثير من العلماء، بلغ عددهم قرابة ألفي عالم، أمثال: أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وإسحاق بن يونس المنجنيقي، وأبي يعلى الموصلي، والحافظ الدمشقي، وابن خزيمة وغيرهم من كبار علماء عصره.
  • تلقى ابن حبان عن مشايخه العديد من العلوم والفنون، كعلم اللغة، والفقه، والطب، والتاريخ، وتبحر في علم الحديث، وأدرك الأئمة والعلماء والأسانيد العالية، وصنَّف فيه التصانيف النافعة، وتولى القضاء في سمرقند.
  • من مؤلفاته: صحيح ابن حبان، والضعفاء، والثقات، وفقه الناس بسمرقند، والسيرة النبوية، وأخبار الخلفاء.
  • توفي رحمه الله في الثاني والعشرين من شهر شوال، سنة 354هـ، ودفن بمسقط رأسه بمدينة بُست.

سبب تأليف الكتاب

أما عن سبب تأليف الكتاب، فقد أوضح المؤلف قائلا: “فإن الزمان قد تبين للعاقل تغيره، ولاح للَّبيب تبدله، حيث يبُس ضرعُه بعد الغزارة، وذبُل فرعُه بعد النضارة، ونحل عُودُه بعد الرطوبة وبشع مذاقُه بعد العُذوبة، فنبع فيه أقوام يدعون التمكن من العقل باستعمال ضد مَا يوجب العقل من شهوات صدورهم، وترك مَا يوجبه نفس العقل بهجسات قلوبهم"، فجاء الكتاب مشتملًا على ما يدعو إليه الدين القويم، والعقل السليم، وفي ذلك يقول: أبين فيه مَا يحسن للعاقل استعماله من الخصال المحمودة ويقبح به إتيانه من الخلال المذمومة.

ويبلغ عدد صفحات الكتاب 289 صفحة، قسم المؤلف أبوابه إلى خمسين بابًا أطلق عليها شُعَب العقل، وأيَّدَها بالأحاديث النبوية والآثار المروية، ثم بعد ذلك بسط حديثه عنها بما فتح الله عليه، ناسبًا الكلام إلى كنيته التي اشتهر بها أبي حاتم ومن ذلك قوله: قال أَبُو حاتم -المؤلف- الواجب على العاقل الحازم أن يعلم أن للعقل شُعبًا من المأمورات والمزجورات، لا بد له من معرفتها واستعمالها في أوقاتها، وإني ذاكر في هذا الكتاب -إنْ اللَّه قضى ذلك وشاءَه خمسين شعبة من شعب العقل من المأمورات والمزجورات، ليكون الكتاب مشتملًا على خمسين بابًا، بناءُ كل باب منها على سُنَّة رَسُول اللَّه ﷺ، ثم نتكلم في عقيب كل سُنَّة منها بحسب مَا يمن اللَّه به من التوفيق لذلك إن شاء اللَّه.

تابع مواقعنا